قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، إن السودان يأمل في أن يظهر مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، وأن يقود الدول الثلاث (إثيوبيا والسودان ومصر) إلى إبرام اتفاق قانوني ملزم، في فترة قصيرة. ، وقالت أن بلادها كانت تتعاون مع إثيوبيا في تطوير منطقة النيل الأزرق، وتأمل في أن يفيد سد النهضة إثيوبيا والسودان ومصر، لكن أديس أبابا قررت، من جانب واحد، ملء الخزانات؛ مشددة على أن المشكلة ليست في التعاون بل في الابتعاد عنه.
السودان يتوقع قرارا من مجلس الأمن لوقف سلوك أثيوبيا
وردا على سؤال حول القرار الذي يتوقعه السودان من الأمم المتحدة، قالت المهدي، “بالطبع نشرح للأمم المتحدة، وخاصة مجلس الامن كهيئة مسؤولة عن السلام والأمن، كيف أن الإجراءات الأحادية لإثيوبيا تهدد السلام والأمن في السودان، لقد أصابت السودانيين العام الماضي، وأصابت منذ شهرين، وتصيب الآن. لأن الإثيوبيين يخالفون القانون الدولي بإصرار”.