مع اقتراب تولي الحكومة الإيرانية الجديدة السلطة، يؤكد مسؤولون أمريكيون أن إيران لن تحصل على المزيد من التنازلات بمحاولة إعادة التفاوض على التفاهمات التي تم التوصل إليها في فيينا.
وقال مسؤول أمريكي يشارك في مفاوضات فيينا لـ"أكسيوس" إن إدارة الرئيس جو بايدن، تراقب النقاش العام في إيران لكنها لم تسمع أي شيء محدد عن موقف الحكومة القادمة، مشددا على أن نافذة التوصل إلى اتفاق لن تكون مفتوحة لفترة أطول، ويجب على الإيرانيين العودة إلى الطاولة بسرعة.
وأضاف: "نأمل أيضا ألا يعتقدوا أنهم سيحصلون على أكثر من الحكومة السابقة لأنهم أكثر صرامة"، مبينا أن "الموضوع لا علاقة له بكونك أكثر صرامة.. إنه يتعلق بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي لعام 2015. لن يتغير موقف الولايات المتحدة، ولن يتمكن الإيرانيون من إعادة اختراع الاتفاق النووي أو أن يكونوا في وضع لا يفعلون فيه سوى القليل ونحن نفعل أكثر".
وذكر الموقع الأمريكي أن الولايات المتحدة كانت تأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 قبل أن يتولى إبراهيم رئيسي السلطة.
لكن بعد ست جولات من المحادثات، علق الإيرانيون المفاوضات حتى تتمكن الحكومة الجديدة من تشكيل فريق التفاوض الخاص بها.
وأشار إلى أن علي باقري قآاني، الدبلوماسي المحافظ والمنتقد البارز لاتفاق 2015، هو المرشح الرئيسي لشغل منصب وزير الخارجية وإذا تم تعيينه فإنه سيشكل بعد ذلك فريق التفاوض الجديد