تظاهر عمال في قطاع البناء في ألمانيا في مسيرات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
وذكرت نقابة عمال (أي جي بي إيه يو) - في قطاع التشييد والبناء والمسطحات الخضراء-،أن المئات من عمال البناء من عدة ولايات اتحادية شاركوا في الحدث في مدن مختلفة.
وسبب المظاهرات هو المفاوضات على صفقة جماعية حالية لـ 890 الف عامل في صناعة البناء على مستوى البلاد.
وأدانت نقابة عمال (أي جي بي إيه يو) عدم حصول العمال في مجال صناعة البناء على فائدة كافية من حجم الأعمال الجيد للشركات التي يعملون بها في شمال ألمانيا على الرغم من جائحة فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم النقابة إنه خلال ثلاث جولات من المفاوضات حتى الآن لم يقدم أصحاب الأعمال عرضا مقبولا لزيادة الأجور والتعويض عن أوقات السفر الطويلة إلى مواقع البناء.
وتطالب النقابة بالإضافة إلى بدل السفر بزيادة الأجور بنسبة 3ر5 % وتعديل الدخول في شرقي البلاد لتتناسب مع مستوى مثيلاتها في غرب البلاد.
وكان أصحاب العمل قد قدموا عرضا خلال الجولة الأولى، وتوقفت المحادثات بعد ذلك مؤقتا.
وكان أصحاب الأعمال والعمال قد اتفقوا في نهاية يوليو الماضي على خارطة طريق لمزيد من المفاوضات .
وقالت جوتا بيكي، نائبة رئيس اتحاد صناعة البناء في ألمانيا، في ذلك الوقت:"نحن على ثقة من أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق في الجولات المقبلة بحلول نهاية سبتمبر".
ويوم السبت، كانت هناك تحركات في فوختفاجن بولاية بافاريا ،وفي وسط مدينة أوسنابروك، وفي بلدة فيروفوليس قي ولاية ساكسونيا-أنهالت وفي منجم كوليري السابق للفحم في هيرتن بمنطقة الرور.