أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد ليل الاثنين/الثلاثاء تمديد مدة التدابير الاستثنائية المعلنة منذ 25 يوليو الماضي حتى اشعار آخر.
ويأتي قرار سعيد مع انقضاء مدة الثلاثين يوما التي حددها في مرحلة أولى لفترة التدابير الاستثنائية والتي تشمل تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة البرلمانية عن النواب.
ولم يعين الرئيس الذي يتولى السلطة التنفيذية بشكل كامل، حتى اليوم رئيس وزراء جديد كما لم يعرض أي برنامج لإدارة المرحلة.
وبدأ في مقابل ذلك بالتحرك على الأرض وبحملة اتصالات واسعة مع دول عربية وأجنبية ومع قطاعات مهنية ومن المجتمع المدني في الداخل، وأقال عدة مسؤولين ومستشارين وولاة ودفع بتعيينات جديدة في وزارات وعدة مناصب بالدولة وفي أجهزة أمنية حساسة.
وكرر الرئيس سعيد في خطاباته بأنه لن تكون هناك عودة إلى الوراء، في مؤشر على رغبته في طرح اصلاحات سياسية قد تطال النظام السياسي وربما الذهاب الى انتخابات برلمانية مبكرة.
وقالت الرئاسة اليوم إن الرئيس سيتوجه ببيان إلى الشعب في الأيام القادمة.