حركة فتح تدين جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي
كتب : وكالات

أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها العديد من أبناء الشعب الفلسطيني خلال الفترة القليلة الماضية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا متمسكًا بحقوقه مهما بلغ التصعيد الإسرائيلي، والتي كان آخرها جريمة قتل الفتى الشهيد عماد خالد حشاش (15 عاما) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

وطالبت 'مركزية فتح' خلال اجتماعها الذي عقد مساء اليوم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي إن استمر سيقود إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وسيقضي على أية جهود رامية إلى وقف التصعيد وتهيئة الأجواء للعودة لعملية سياسية جادة قائمة على قرارات الشرعية الدولية تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال، جددت اللجنة المركزية استنكارها ورفضها لقيام الحكومة الإسرائيلية بخصم رواتب الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، الأمر الذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن رواتب عائلات الشهداء والأسرى لن يقبل المساس بها إطلاقاً، وأن هذا القرار الإسرائيلي مخالف لكافة الاتفاقيات الموقعة التي تؤكد أن أموال المقاصة الفلسطينية حق للشعب الفلسطيني وليس منة من أحد.

واستعرضت اللجنة المركزية، الأزمة المالية الكبيرة التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، والتي يعود جزء كبير منها إلى الحصار المالي الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية، داعية الأشقاء العرب والأصدقاء إلى الإسراع بتقديم الدعم للخروج من هذه الأزمة.

وأكدت 'مركزية فتح'، أن على الجانب الإسرائيلي أن يستوعب جيداً أن الاستمرار بسياسة الاستيطان والهدم والقتل والاعتقالات، وبمحاولات طرد أبناء الشعب الفلسطيني من منازلهم في أحياء القدس الشرقية، ومواصلة اقتحامات الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لن تجلب له الأمن والاستقرار، وفقط الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني هو السبيل الوحيد للأمن والسلام للجميع.

كما شددت على أهمية الإسراع في تنظيم انتخابات الهيئات المحلية، واستكمال الإجراءات والتحضيرات لإنجاحها مع الجهات المعنية.. وحيت 'مركزية فتح'، أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في كل مكان، مؤكدة أهمية دعم الصمود الفلسطيني بكافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق الهدف المنشود بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأكدت اللجنة أهمية الإسراع بإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمجتمع الدولي، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأشادت اللجنة المركزية، بصمود الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وإضراب الأسرى الأبطال متحدين جبروت السجان، مؤكدة موقف القيادة الثابت بأنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، وهي على سلم الأولويات لإنقاذ حياتهم.

WhatsApp
Telegram