عقد كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، إحاطة سرية لجميع المشرعين في مجلس النواب يوم الثلاثاء حول الوضع في أفغانستان، إلا أن العديد من المشرعين من كلا الحزبين الجهوري والديمقراطي غادروا الجلسة، منتقدين الموعد النهائي 'التعسفي' لبايدن للانسحاب في 31 أغسطس، بحجة أنه سيتسبب في ترك آلاف الأشخاص الذين ساعدوا وعملوا مع الولايات المتحدة تحت رحمة حركة 'طالبان'.
وزيرا الخارجية والدفاع يعقدان جلسة إحاطة سرية لأعضاء الكونجرس بخصوص طالبان
من ناحيتها دافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن الرئيس جو بايدن، قائلة إنها تثق في 'حكمه' في ظل الهجوم الذي يتعرض له من المشرعين حول موعد سحب جميع القوات من أفغانستان.
بيلوسي تدافع عن قرار بايدن بالانسحاب من أفغانستانترامب يصف الانسحاب من أفغانستان بـ'الفشل الذريع'
وقالت بيلوسي في تصريح من مبنى الكابيتول: 'قرار المغادرة هو قرار أصدره الرئيس، وعليه أن يوازن بين ما يمثل تهديدا لجيشنا والناس في المطار (مطار كابل) مقابل ميزة البقاء'، مشيرة إلى أن 'العديد من المشرعين يريدون تشجيع الرئيس على البقاء لفترة أطول وأنا أثق في حكمه'.