بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثة الاتحاد المعتمدين لدى المملكة، تعزيز أطر التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وآخر المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأشار الصفدي - خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) - إلى متانة وعمق الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأوروبية، وضرورة استمرار تعزيزها في المجالات كافة.
واستعرض الصفدي المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ضرورة استمرار تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأونروا)، وأهمية انعقاد المؤتمر الدولي لدعم الأونروا خلال نوفمبر المقبل.
وأكد الصفدي أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف النشاطات الاستيطانية كافة، ومصادرة الأراضي، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، وضرورة العمل مع الشركاء كافة للعودة لمفاوضات جادة تفضي إلى حل الدولتين.
وثمن وزير الخارجية الأردني موقف الاتحاد الأوروبي المتمسك بحل الدولتين، ودعمه للجهود الدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، معربا عن شكره لدول الاتحاد على دعمهم المستمر للأونروا ضمانا لاستمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
كما تطرق الصفدي إلى الأزمة السورية وضرورة إيجاد حل سياسي لها، وشدد على أهمية تعزيز ودعم استقرار العراق، وضرورة تضافر الجهود للحفاظ على أمن واستقرار لبنان ودعم بنيته التحتية، مشيرا إلى الجهود الأردنية الأخيرة في تقديم الدعم للأشقاء في لبنان.
من جانبهم، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي أهمية الشراكة بين الأردن والاتحاد، ودوره المهم في المنطقة، وضرورة استمرار العمل لتعزيز العلاقات في المجالات كافة.