وسط توتر في الأجواء السياسية بالجزائر حذر حزب 'جبهة القوى الاشتراكية'، أقدم أحزاب المعارضة في الجزائر من 'اللجوء الممنهج للحلول الأمنية لمعالجة الأزمة السياسية' في البلاد. وتساءل الحزب أنه 'يتساءل حول توقيت هذا التصعيد الأمني والقضائي، خاصة وأن البلاد مقبلة على استحقاق انتخابي محلي، كان من الأجدر التشجيع له بإقرار جملة من قرارات التهدئة وإعادة الثقة'. وأوضح الحزب في بيان أنه 'يتابع بقلق بالغ عودة الاعتقالات التعسفية والتي مست العديد من المناضلين والناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين'، مضيفا أنه 'يندد باللجوء الممنهج إلى الحلول الأمنية لمواجهة التطلعات الشعبية التواقة للحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية'.
جبهة القوى الاشتراكية يحذر من اللجوء للمعالجة الأمنية في الجزائر
وأشار إلى أن 'تبني مقاربة الكل أمني في معالجة الأزمة السياسية، من شأنه أن يوسع فجوة الثقة، ويغذي التوجهات المتطرفة ويزيد من حالة الاحتقان". كما أكد الحزب على ضرورة 'التحلي باليقظة وضبط النفس وعدم الانسياق وراء المناورات التي تستهدف الجزائر وشعبها أيا كانت الجهة التي تقف وراءها'.