قال قائد عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة 'نفق الحرية'، الأسير محمود العارضة، أنهم أطلقوا اسم 'الطريق إلى القدس' على نفق سجن جلبوع.
تصريحات محمود العارضة
وذكرت قناة الميادين، اليوم الجمعة، أن محمود العارضة أكد في رسالة عبر محاميه أن الأسرى نجحوا في توصيل رسالة للعالم أجمع بأنهم دعاة حرية وأصحاب حق ولهم مظلومية، مناشدا المجتمع الدولي العالم الوقوف بجانبهم من أجل تحرير الأرض الفلسطينية.
وذكر قائد 'نفق الحرية'، وهو الاسم الذي يطلق على عملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، أن حفر النفق جاء 'لنيل حريتنا وردا على استشهاد الأسير محمد الأشقر عام 2007، وللسبب نفسه كان حفر النفق في سجن شطة عام 2012'.
وفي وقت سابق، كشف محاميان مكلّفان بالدفاع عن أسرى 'نفق الحرية' أنهم يتعرضون للتعذيب والضرب المبرح، كما أن الأسير محمد العارضة يرفض التهم الموجهة إليه، ويلتزم الصمت، دوما، رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط عليه.
وفي السادس من الشهر الجاري تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة شمال إسرائيل، عبر نفق حفروه بأدوات المطبخ، وتمكنت أجهزة الأمن الإسرائيلية من إعادة اعتقال 4 منهم خلال الأسبوع قبل الماضي، فيما تم اعتقال الأخيرين في وقت مبكر من صباح التاسع عشر من الشهر الجاري.
والأسرى الذين تمكّنوا من التحرر من سجن جلبوع الإسرائيلي، هم زكريا الزبيدي، ومناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قادري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضة