أسرى فلسطين يفضحون جرائم الاحتلال الإسرائيلي داخل المعتقلات (خاص)

"التحقيق على كرسي الشبح و دخول الحمام لمدة دقيقة"

سجن جلبوع.jpg
سجن جلبوع.jpg
كتب : سها صلاح

يعتبر الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية أحد عناوين الصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، الباحثة في مضمونها عن الحرية وعدالة القضية الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال، ويتعرض الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لكافة أنواع القهر والقمع والتنكيل والتعذيب على يد السجان، وممارسات سلطات السجون الاسرائيلية المستمرة في التفنن في اختراع أدوات الاستفزاز بهدف التأثير النفسي والجسدي على الأسرى والمعتقلين، من أجل النيل من عزيمتهم وارادتهم، ورغم المواثيق الدولية والتي تنص عليها اتفاقية جنيف، إلا أن الأسير الفلسطيني يعامل بشكل يستهدف انسانيته حيث يمارس ضده كافة أشكال التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى والمعتقلين.

ولأهتمامنا الدائم بالقضية الفلسطينية قررنا فتح ملف الأسرى الفلسطينيين المسكوت عنه، خاصة بعد هروب تاريخي لستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، ورغم القبض على 4 منهم مرة أخرى، والتعذيب الوحشي الذي تعرضوا إليه، ومن هنا كان لـ'أهل مصر' حوارات مع بعض الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي ليشاركونا تجربتهم المريرة.

كنت أجلس على كرسي الشبح لمدة 20 ساعة للتحقيق يومياً

كانت بدايتنا مع الأسيرعبد الفتاح دولة من محافظة رام الله الفلسطينية ، وهو أسير محرر أمضي ١٢ عام في سجون الاحتلال، تم اعتقاله في العام 2004 وتحرر في العام 2016.

كانت التهمة او الادعاء لاتي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي بها هو المشاركة في فعاليات انتفاضة الأقصى والمشاركة مع أصدقائه في استدراج وقتل شاب إسرائيلي، رغم انه لم يكن في تلك العملية.

ويقول 'عبد الفتاح دولة' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أنه مع أول أيام الاعتقال الذي جاء بعد أربع أعوام ونصف من الملاحقة وحصار منزله الذي كنت فيه والتهديد بقصفه بعد إطلاق القنابل عليه، عقب ذلك تم اعتقالي ونقلي مباشرة إلى مركز تحقيق يسمى 'المسكوبية' وهو واحد من مراكز التحقيق الأصعب التي يتم التحقيق فيها مع الأسرى.

وتابع قائلاً: 'استمرت فترة التحقيق 100 يوماً كان اصعبها الاربعين يوم الأولى حيث كان يستمر التحقيق لعشرين ساعه متواصلة على كرسي صغير الحجم والايدي مقيدة خلف الكرسي والارجل مكبلة في الأرض'.

واضاف أنه لم يتم الاعتداء عليه بالضرب فقط، بل كان التعذيب في التحقيق المتواصل على هذا الكرسي الذي يسمى كرسي 'الشبح' إضافة إلى وضعي في زنزانة صغيرة شبه معتمة وبلا نوافذ ولا يوجد فيها غير فرشة جلديه رقيقة وبطانية متسخة ومرحاض أرضي مكشوف.

بعد التحقيق نقلت إلى احد السجون في منطقة بئر السبع ومن ثم إلى قسم مخصص للعزل الجماعي في سجن بئر السبع أيضا وهو عبارة عن مجموعة زنازين صغيره لا تكاد تتسع للاسيرين فيها ويراد من هذا القسم عزل الاسرى عن باقي زملائهم لأسباب عديدة أبرزها التأثير والتحريض..

ثم تم نقلي بعد قرابة السنتين إلى سجن اخر للعزل الجماعي يدعى 'هداريم' نفس ظروف وشروط العزل الأول لكن عدد الاسرى المعزولين فيه أكثر وبقيت هناك خمسة سنوات..

ويضيف 'الدولة' أنه بعد مرحلة التحقيق تبدأ مرحلة المحاكمة، وكان الادعاء يطالب حكمي بالمؤبد وبعد خمسة سنوات من المحاكمات تم محاكمتي سبعة أعوام وقبل انتهاء مدة حكمي بأيام قرروا بشكل لا قانوني ولا إنساني إعادة محاكمتي من جديد واعادوني موقوفا واعادوا محاكمتي وكانت 12 عاما.

بعد ذلك قاموا بالاستئناف على الحكم الذي كان قرار محكمة الاحتلال تثبيته على 12 عام، امضيت كامل مدة الحكم وتحررت بعد ذلك.

ويختم حواره بأن 'هروب الأسرى الستة إلى الحرية نبع من إيمان هؤلاء الاسرى بحقهم بالحرية، وهو جزء من نضالهم الإنساني من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال، وتأكيد على أن الأسير وإن حوصر في سجن أو زنزانة فإن نضاله من أجل الحرية وإصراره على نيل حريته لا يتوقف بكل السبل والإمكانات المتاحة حتى لو كانت بسيطة، وإن إجراءات المحتل مهما اشتد ومهما بلغت من البطش والتحصينات لن تقف أمام اصرار،وحق الاسير والشعب الفلسطيني بالحرية،وهي إثبات على أن الأسير الاعزل الا من ارادته وعزيمته وحقه اقوى من كل جبروت المحتل والسجان'.

اُعتقلت في غرفه تحت الأرض مساحتها ٨ متر مع 26 معتقل

وكان حوارنا الثاني مع الأسير 'جمعة أبو العنزة' والذي اُعتقل أربع مرات،المرة الأولى كان عمره ١٧ عام، حيث اعُتقل فى مركز توقيف فى مدينه رفح لمدة شهرين عام ١٩٨٤، والسبب القيام بأنشطه وطنية وطلابية وتم توقيفه لمده شهرين بدون محاكمه ثم الافراج عنه، وخلال الشهرين تعرض للتعذيب على أيدى الجنود الذين اعتقلوه وكذلك على ايدى ضباط المخابرات الإسرائيلية خلال اكثر من جوله تحقيق معه .

وقال 'أبو العنزة' خلال التحقيق معه في المرة الثانيه والتي كانت عام ١٩٨٦ على خلفيه نشاط تنظيمي وانتماء لحركه فتح فى رومانيا، حيث مكث فى رومانيا لمدة عامين، كان يدرس في كلية الطب، وعند عودته للوطن تم اعتقاله والتحقيق معه فى تلك الفتره فى سجن غزه المركزى على مدار ١٤ يوماً بكافه اشكال التعذيب ومنها وضع كيس على الرأس والجلوس على كرسى خشبى لايتسع لطفل عمره عامين إضافه لجولات تحقيق مع أكثر من ضابط مخابرات إسرائيلية.

وتابع قائلاً 'تخلل التحقيق الضرب والشبح وكتم النفس وبعد ذلك تم نقلي إلى قسم التحقيق فى مدينه عسقلان المحتله وتم تعرضى لجولات تحقيق اصعب من المره السابقه، بعد اليوم ١٤ تم إعادتي إلى زنازين سجن غزه، وكثر فيها ٩٠ يوماً مع اكثر من ٢٦ معتقلاً فى غرفه تحت الأرض لايتجاوز مساحتها ٨ متر،وتم عرضى على محكمه إسرائيلية، وانكرت التهم الموجه لى وبعد العديد من المحاكم العسكريه تم الحكم علىّ لمده عام وأمضيته فى سجن غزه المركزى وبعد السنه خرجت من السجن وحاولت السفر لإكمال تعليمى الا انه تم منعى من السفر.

واشار 'أبو العنزة' إلى أن الاعتقال الثالث وهذا حدث فى سنه ١٩٨٩ وتم وفق قانون خاص للاحتلال الإسرائيلي، وهو يسمى الاعتقال الادارى وتم اعتقالى بقوه من الجنود ومعهم ضابط مخابرات، ثم نٌقلت إلى معتقل 'أنصار ٢ 'على شاطئ مدينه غزه والاعتقال الادارى لايتم توجيه أى تهمه للمعتقل، عقب ذلك تم تحويلي إلى معتقل النقب 'كتسيعوت ' وامضيت ٦ شهور وخلال هذا الاعتقال لم يتم التحقيق معى .

واستطرد حديثه قائلاً ' الاعتقال الرابع كان اواخر عام ١٩٩٠ ، حيث كنت مطلوباً لقوات الاحتلال وتم اعتقال أشقائي الاثنين وذلك من اجل الضغط علىّ لتسليم نفسى، وخلال تلك الفتره تم مداهمه احد البيوت التى كنت متواجداً فيها وتم اعتقالي وتم التحقيق معى على مدار٣٣ يوماً بدون نوم الا على كرسى خشبى صغير والنوم يكون بدون علم الحارس فى مكان 'الشبح' والذى كان يسمى 'الباص' وشبح متواصل بالاضافه إلى جولات تحقيق على مدار اليوم وتقديم الطعام فى مكان غير أدمى لمده لاتزيد عن دقيقتين وبعد ٣٣ يوماً تم تقديمى للمحاكمه وتم الحكم علىّ فى محكمه غزه العسكريه لدوله الاحتلال لمده ٢٠ شهراً وامضيت العشرين شهراً فى معتقل النقب وخرجت من المعتقل بدايه عام ١٩٩٢،مجموع فترات الاعتقال ٤٠ شهراً

مرحلة التحقيق هي الأصعب

واستكمالاً للحديث مع الأسرى المعتقلين قال أيمن الرقب قيادي حركة فتح إنه تم اعتقاله 4 مرات، كانت المدة الأطول هو اعتقاله الثانى الذي استمر لمدة 4 سنوات، اعتقلت عام 1985 بحجة التظاهر ضد الاحتلال واستمر الاعتقال لعدة أيام، أما الاعتقال الثانى كان الأطول عام 1987 وكان السبب وراءه وفقا لاتهامات الاحتلال هو المقاومة والقاء زجاجة حارقة على الاحتلال وتشكيل مجموعات لمقاومة الاحتلال والمشاركة فى المظاهرات، وفي 1991 تم اعتقاله مرة أخرى، وعام 1992 والتهمة الرئيسية من قبل الاحتلال هى النشاط السياسي بسبب علاقاته مع فلسطينى 48 وقيادات فلسطينية فى الداخل والخارج، ومحاولة حيازة السلاح وتهم أخرى يختلقها الاحتلال ومنها اتهامى بوجود علاقات مع جماعات مسلحة ولكن لم يثبتوا ذلك وعلى الرغم اعتقلت لمدة عام ونصف.

وتابع 'الرقب' في تصريحات خاصة لأهل مصر أن التعامل مع المعتقلين واحداً لكن طرق التعذيب تتطور مرة بعد مرة، فقبل عام 1967 كان يقوم الاحتلال بعمليات الضرب المبرح بشكل كبير إضافة إلى خلع الأظافر من الأقدام والأيدى وغيره من أشكال التعذيب الجسدى، وأصبح يدخل به التهديد النفسى.

وعن اللحظة الأولى من الاعتقال، قال الرقب يقوم الاحتلال بالترتيب مع الشاباك بوجود قائد من الشاباك يتم الاعتقال، ويتم بها الضرب المبرح من باب الصدمة، وبعد إحداث الصدمة يتم الدخول إلى أروقة التحقيق ومنها ندخل للشاباك ويتم تسليمنا أفرول خاص بالتحقيق لونه أزرق'.

وتابع الرقب: 'مرحلة التحقيق هى الأصعب حيث تكون المعلومات مشوشة لدى الشاباك ويريد أن يكملها، يتم ربطنا وتقييد أيدينا من الخلف والجلوس على كراسى صغيرة طولها لا يزيد عن 30 سم وبالتالى يكون الشعور بالألم أكثر، ويوضع كيس رائحته نتنة على الرأس يمنع الحركة والكلام، ووضع موسيقى صاخبة عالية فوق رؤوسنا للتشويش، ثم يمنع النوم بشكل مطلق لمدة 4 أو 5 أيام ومن يميل رأسه يمينا أو يسارا يضع ماء على ظهره حتى يستيقظ، ودخول دورة المياه تكون مرتين فقط باليوم ولمدة دقيقة لكل مرة، والطعام 3 مرات باليوم وكل مرة دقيقة واحدة'.

كيف سيتم حل أزمة الاسرى في المعتقلات الإسرائيلية؟

قال المحلل والكاتب الفلسطيني ثائر أبو عطيوي يعتبر الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية أحد عناوين الصراع مع دولة الاحتلال الباحثة في مضمونها عن الحرية وعدالة القضية الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال ، لان الأسرى والمعتقلين اختاروا طريقهم المعمد بالتضحية والنضال ، وافناء زهرات شبابهم وربيع عمرهم في زنازين الأسر والاعتقال للدفاع عن تمسكهم وحقهم بالحرية.

واضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' يخوض الأسرى والمعتقلين بشكل دائم ومستمر معارك البطولة والرادة والصمود والتحدي للاحتلال من خلال برامج الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون الاسرائيلية، التي تهدف الى نيل الاستحقاقات الانسانية للحياة الكريمة للأسير داخل المعتقل ، التي اعترفت بها ونصت عليها كافة الأعراف والمواثيق الدولية ، والتي منها اتفاقية جنيف ، وحمايتهم من بطش وممارسات ادارة سجون الاحتلال ، التي لا تدخر جهداَ ممارسة كافة أشكال التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى والمعتقلين.

تشهد سجون الاحتلال الاسرائيلية حالة من الغليان في صفوف كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، بسبب الممارسات الاستفزازية واستخدام القمع والتنكيل والعزل الانفرادي للأسرى والمعتقلين , وعدم السماح لهم بالحصول على أدنى مقومات الحياة اليومية وأبسطها في المعتقلات ، والتي منها زيارات أهالي الاسرى لذويهم وأبنائهم من المعتقلين ، وعدم توفير ظروف ملائمة انسانية للأسيرات المناضلات وللأطفال القصر الذي يتم اعتقالهم ظلماً وعدوانا وتعرضهم لأقسى فنون القمع والتعذيب والترهيب.

لا بد لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلية أن تلاقي اهتماماً أكبر وانتشاراً أوسع في الأوساط العربية والمحافل الدولية ولا سيما منها البرلمانية والحقوقية الإنسانية ، لإظهار الوجه الحقيقي البشع للسجان والإجراءات التعسفية القمعية التي تمارسها بشكل يومي ومتواصل ادارة سجون الاحتلال على كافة الأسرى والمعتقلين.

قضية الأسرى والمعتقلين قضية انسانية وسياسية ووطنية وقومية عربية عنوانها للعالم المطالبة بالحرية لأسرى الحرية من خلال التفاعل الشامل والدائم مع كافة قضاياهم على كافة الصعد والمستويات ، حتى نيل حقوقهم العادلة في الحرية والافراج الكامل كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

وعلى جانب اخر، قال عبد الناصر فروانة أسير محرر ومدير التوثيق والدراسات في هيئة الاسر، أن ما تحقق في سجن 'جلبوع' وما صنعه الاسرى الستة من 'معجزة' في الهروب من من السجن الاكثر تحصينا والاشد حراسة، شكل صدمة للقادة الاسرائيليين وضربة قوية لادارة السجون وفشلا ذريعا للمنظومة الامنية الاسرائيلية، مما دفعهم الى اتخاذ خطوات واجراءات انتقامية بحق الاسرى في السجون وعقابا جماعيا للجميع تستند الى عقيلية الثأر والاجرام والحقد وهذا انعكس على سلوكهم في التعامل مع مجموع الاسرى في سجون الاحتلال ومع الاسرى الاربعة الذين اعيد اعتقالهم.

واضاف خلال تصريحات خالصة لـ'اهل مصر' أن ادارة السجون لجأت الى اجراء تنقلات واسعة بين الاقسام والسجون وصعدت من عمليات القمع والتنكيل والاقتحامات واستخدام القوة المفرطة والعزل ومصادرة حاجيات الاسرى الاساسية وغيرها. مما فاقم من معاناة الاسرى واشعل السجون وزاد من حدة التوتر مما ينذر بانفجار الاوضاع هناك. فالاسرى لم ولن يقبلوا باستمرار هذا الوضع ولجأوا الى عمليات فردية في مواجهة السجان والاعتداء عليهم وكذلك الى خطوات جماعية كحرق الزنازين، وهناك حراك نضالي ومشاورات مستمرة فيما بين قيادات الحركة الاسيرة للتوافق حول بدء اضراب جماعي عن الطعام نهاية الاسبوع الجاري اذا استمرت عمليات القمع والتنكيل واذا استمر التصعيد بحقهم.

واكد ان الاوضاع الملتهبة داخل السجون والتعتيم على اوضاع الاسرى الاربعة الذين اعيد اعتقالهم يستوجب تدخلا عاجلا من قبل المؤسسات الحقوقية والانسانية، المحلية والاقليمية والدولية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الهجمة المسعورة ضد الاسرى وتوفير الحماية لهم.

ان ما قام به الاسرى الستة من عملية هروب من سجن جلبوع لا تستوجب ولا تبرر بالمطلق الاجراءات الانتقامية والعقوبات الجماعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال بحق الاسرى والمعتقلين، خاصة وان عمليات الهروب من السجون في زمن الحروب والاحتلال، هي عمليات مشروعة ومجازة ومسموح للاسرى والمعتقلين اللجوء اليها. هذا حقهم، ومن واجبنا مساندتهم والوقوف لجانبهم . كما مطلوب من منظمات حقوق الانسان الفلسطينية ان تتحرك بشكل عاجل وان تبذل جهودها للدفاع عن هؤلاء جميعا. والضغط على المؤسسات الدولية.

يذكر ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحتجز ٥ي سجونها ومعتقلاتها نحو (4600) اسير، بينهم (200) طفلا، و(40) اسيرة و(520) معتقلا اداريا، دون تهمة او محاكمة،وقرابة (600) اسير يعانون من امراض مختلفة بينها امراض خطيرة ومزمنة.

كما ويوجد من بين الاسرى نحو (96)أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20سنة، بشكل متواصل، منهم (34) اسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 25سنة ومن هؤلاء (13)اسيرا معتقلين منذ ما يزيد عن 30سنة، اقدمهم الاسيران كريم وماهر يونس المعتقلان منذ يناير 1983.

نقلاً علن العدد الورقي

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً