قتل مهاجمون مجهولون أحد النشطاء الحقوقيين يعيش في بنجلاديش بعدما فر من الاضطهاد في ميانمار قبل أربعة أعوام، حسبما قالت الشرطة الأربعاء.
وقال الشرطي نعيم الحق إن محب الله /50 عاما/ رئيس جمعية روهينجا أراكان للسلام وحقوق الإنسان، توفي في المستشفى متأثرا بالجروح التي أصيب بها.
وأضاف الشرطي للصحفيين، نقلا عن إفادات شهود عيان، أن ما يتراوح بين أربعة وخمسة مهاجمين، كانت وجوههم مغطاة بشكل جزئي بأوشحة، أطلقوا النار على محب الله من مسافة قريبة عند كشك لبيع الشاي على جانب الطريق في مخيم لومباشيا للاجئين في منطقة كوكس بازار جنوب شرق بنجلاديش.
وقال :"اخترقت ثلاث رصاصات صدره".
وأضاف نعيم الحق أن الدافع وراء الهجوم غير واضح وأن الشرطة تحال العثور على القتلة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، إن محب الله كان قائدا بين اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، حيث كان يوثق جرائم جيش ميانمار ضد الروهينجا ويدافع عن حقوق اللاجئين في المحافل الدولية.
وأضافت أنه واجه تهديدات بالقتل في السنوات القليلة الماضية بسبب عمله.
وقال ميناكشي جانجولي من هيومن رايتس ووتش في بيان: "كان محب الله صوتا حيويا لـ (أفراد) مجتمع الروهينجا الذي عانى بالفعل من خسائر وآلام لا يمكن تصورها عندما وصلوا كلاجئين إلى بنجلاديش".