وسط مخاوف عالمية من أن تسعى حركة طالبان الحاكمة في افغانستان لامتلاك سلاح نووي أثار تعيين حركة 'طالبان'، التي عادت إلى سدة الحكم في أفغانستان، مديرا جديدا للطاقة الذرية مؤخرا، مخاوف بشأن ما إذا كانت الحركة تعتزم المضي قدما في هذا المجال بالغ الحساسية. وأشارت مجلة 'نيوزويك' الأمريكية أمس الأربعاء أن 'طالبان' أصدرت الأسبوع الماضي قائمة تضم حزمة من التعيينات في الحكومة المؤقتة التي شكلتها الحركة، صادق عليها زعيمها هبة الله آخند زاده، بما يشمل تعيين 'المهندس نجيب الله' لمنصب 'مدير الطاقة الذرية' في أفغانستان.
نيوزويك : مخاوف من سعى طالبان لامتلاك سلاح نووي
ولفتت المجلة إلى أن 'طالبان" لم تكشف عن الاسم الكامل لهذا المسؤول، خلافا لعشرات الآخرين الذين تم تعيينهم مؤخرا، ما يزيد من الغموض حول هذه المسألة الحساسة. ومن المتوقع أن يتولى هذا المسؤول إدارة المفوضية العليا للطاقة الذرية في أفغانستان التي أسستها الحكومة المنهارة عام 2011، وسط مخاوف مما إذا كانت الحركة ستحاول عسكرة هذا البرنامج النووي السلمي، وما إذا كانت قادرة على تحقيق هذا الهدف. ولم تضع 'طالبان' رسميا حتى الآن أي سياسات في هذا الخصوص، لكنها في الوقت نفسه لم تستبعد بعد هذا السيناريو.