رداً على تصريحات عيساوي فريج، وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية المحسوب على تجمع يضم الإخوان بزعامة منصور عباس الداعم للحكومة الإسرائيلية، أمس في وكالة روسيا اليوم إن 'الدولة التالية التي قد تطبّع علاقاتها مع إسرائيل، ستكون العراق على ما يبدو'.
قال النائب العراقي أرشد الصالحي إن هذا الأمر مرفوض تماماً من الحكومة والشعب العراقي، مؤكداً أن القضاء العراقي أصدر مذكرة الفترة الماضية ضد اي شخصية تطالب بالتطبيع مع إسرائيل وفقاً للمادة 201، من الدستور العراقي، وتكون العقوبة هي الإعدام.
وكشف 'الصالحي' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أن اكراد العراق هم من يريدون التطبيع، حيث عقد منذ اسبوع مؤتمر في مدينة أربيل العراقية التابعة للحزب الكردستاني، مضيفاً أن موقف العراق كشعب وحكومة ومجلس نواب ورئاسة جمهورية ، هو موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وكلنا داعمون للشعب الفلسطيني وحكومته ، مشددا على ان موضوع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي امر مستحيل ، وكما رفضنا الاحتلال الاميركي نحن رافضون لاحتلال دولة فلسطين .
وتابع قائلاً:' أن بعض بعض لجان البرلمان العراقي تخللها بعض المدسوسين من الموظفين الذين عملوا على الزج بالبعض للضغط نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تم كشفهم واقالتهم، مضيفاً أن حزب كردستان العراق له ايادي كثيرة في الدولة للاسف، لكنه لا يتقلد مناصب لها سيادة في القرار، وهذا المطمئن.