أكد مسؤول بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن ما حدث يوم أمس في لبنان كان محزنا والتحقيق يجب أن يتم دون تدخل.
وفقا لما نقلته قناة الحدث، قال المسؤول الأوروبي: 'سنفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية في لبنان وسنبحث الأسماء'.
واعتبر المسؤول الأوروبى أن الشعب اللبناني يستحق إجابات شرعية حول تفجير المرفأ، مستدركا 'نوصل رسائل لسياسي لبنان بضرورة إجراء إصلاحات'.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الخميس، عن إغلاق عام اليوم الجمعة في لبنان حدادا على قتلى اشتباكات بيروت.
وكانت الوكالة الوطنية الرسمية في لبنان، قد أعلنت أمس الخميس، سقوط 6 قتلى خلال اشتباكات في مظاهرة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، كما أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة 30 آخرين بجروح تم نقلهم على مستشفيات عدة في منطقة الطيونة على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل في لبنان.
وتباينت أعداد المصابين حيث أفادت وزارة الصحة بسقوط 6 قتلى وأكثر من 60 مصابا.
وتظاهر أنصار لحزب الله وحركة أمل في مستديرة الطيونة القريبة من قصر العدل، حيث يتواجد مكتب القاضي طارق بيطار، وذلك اعتراضاً على استدعائه وزراء سابقين وأمنيين لاستجوابهم في إطار التحقيقات التي يتولاها، فيما طالب المتظاهرون بتنحيته عن القضية.
وشهدت التظاهرات إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية، بينما شاهد مراسلون لوكالة فرانس برس أعمدة دخان سوداء تتصاعد من منطقة الطيونة.
ولتهدئة الاشتباكات، أعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يوجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.
وطلب الجيش، في بيان عبر حسابه بموقع التدوين القصير تويتر، من المدنيين إخلاء الشوارع