علق أحمد ابراهيم حسين عضو الهيئة القيادية بالجبهة الوطنية العريضة في السودان، أن حشد اليوم اثناء اعتصام الخرطوم، كان عدده كبير جداً؛ لكنه حشد ممول اختفت الهتافات الثورية، والحماس الثوري، كما أن أكثر الناس حماسةً في حشد اليوم هم العساكر غير النظامين 'الباشبزق' الذين تم إلباسهم الزي المدني، كما غاب العنصر الشبابي من الجنسين: كان الحضور، إما رجال بجلاليب وإما نساء بثياب.
وتوقع إبراهيم' ظهور رجال أعمارهم بين (30-50) في الاعتصام؛ وهؤلاء هم العساكر الذي سوف يتم الدفع بهم لسد نقص المغادرين، يستحيلُ جمع حشدٍ جديد مدفوع القيمة، لأن من جاءوا اليوم لن يكرروا المحاولة، ولو تم حشد غيرهم سوف يتحدثون عن المبالغ المالية التي استلموها وهذا سيفضح اللجنة المنظمة من قبل حميدتي الذي يريد الانفراد بالحكم بعد المرحلة الانتقالية.
واضاف أن 'حميدتي' يحاول تعريض الجيش لمهزلة فادحة، ولكن الضباط لم يسمحوا باستمرار هذا السيناريو المخجل الجميع يتذكر فضيحة فض اعتصام الخرطوم في 2019 وبناءً على هذه الحقيقة سوف يكون أمد الاعتصام قصيراً، خاصة وان هناك بعض القنوات العالمية وصفت الجيش بأنه سهل وصول عناصر الفلول إلى القصر الرئاسي للانقلاب على المرحلة الانتقالية.