تواصل مظاهرات السودان لليوم الثالث الذي يقودها في الواجهة 'مني اركو مناوي'، وخليل ابراهيم ومبارك أردول، وفي الخفاء محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حيث يتم حشد المتظاهرين للاعتصام امام القصر الجمهوري، وقد رصدت صحيفة الراكوبة مشاهد لأحداث إعتصام القصر، وبعد أيام من تحذير رئيس وزراء السودان من أن بلاده في مهب الريح، وفي ظل توتر سياسي في البلاد يواصل مئات السودانيين اعتصامهم لليوم الثاني، في الخرطوم مطالبين بتولى العسكريين السلطة في البلاد، ما يزيد تعقيد الأزمة السياسية التي تعد الأسوأ والأخطر منذ الإطاحة بحكم عمر البشير.
مظاهرات السودان
تميّز اعتصام اليوم الأول بالموز والطحنية والماء المعلبة، ولكن اعتصام اليوم الثاني ظهر أكثر تنظيماً، حيث ظهر المحشي، وهو من الأكلات الدسمة التي لا يتناولها غمار الناس في السودان.
وظهرت مجموعة كبيرة من الخراف ما ينبئ بالرغبة الملحة لمنظمي الإعتصام في وصول الناس طمعاً في اقناع المجتمع الدولي بعدالة القضية.
واحتجاجاً على الصرف البذخي على الاعتصام تساءلت 'ايثار' بنت الدكتور خليل إبراهيم مؤسس حركة العدل والمساواة: هذه الخيم وهذا الطعام الأموال أو لم تكن مخيّمات البؤس والهوان للنازحين أولى بها؟!، وفقاً للراكوبة