أبرز تصريحات البرهان: السودان كان على شفا حفرة من الحرب الأهلية.. وحمدوك في منزلي

عقد الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد السوداني، مؤتمرا صحفيا، في العاصمة السودانية الخرطوم، كشف من خلاله ملابسات وتطورات المشهد السياسي على الساحة السودانية والأسباب التي دفعت القوات المسلحة السودانية في اتخاذ قرارات من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار الأراضي السوداني، حيث شهدت الساحة السودانية مؤخرا حالة من التوتر بسبب قوى سياسية بعينها كان تسعى الى إقصاء جميع الأطراف السودانية من المشاركة في العملية السياسية في السودان.

البرهان: السودان كان على شفا حفرة من الحرب الأهلية

قال قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إن انقسامات واختلافات القوى السياسية كانت ستجر السودان لحرب أهلية وطرحنا 3 خيارات لحل الأزمة. مؤكدًا أن جميع القوى النظامية اتفقت على أن ما كان يحدث في السودان مؤخرا كان يدعوا الى الفتنة، وتأخذ البلاد إلى حرب أهلية.

الأسباب التي دفعت القوات المسلحة السودانية إلى اتخاذ القرارات

أوضح البرهان الأسباب التي دفعت القوات المسلحة السودانية إلى اتخاذ هذه القرارات والتي كان من أبرزها محاولة التقارب ين القوى السياسية وإشراك جميع الأطراف في العملية السياسية في الحكومة ولكن هناك بعض من القوى السياسية رفضت وأفاضت كل المحاولات بالفشل لذلك توجب اتخاذ قرارات تحافظ على سلامة ووحدة الأراضي والسيادة السودانية.

وكشف البرهان، أن هناك بعض من قوى سياسية بعينها تعمدت إقصاء القوات المسلحة من المشهد في بعض الأمور وشنت حملة شرسة عليها، لذلك شعرت القوات المسلحة بحالة عداء والتحريض ضد الجيش السوداني. مضيفا أنه كان هناك ترتيب من مجموعة صغيرة من القوى السياسية كانت تعمل على الاستفراد بالمشهد في السودان على حساب القوى الأخرى.

وأشار قائد الجيش السوداني، إلى أن القوات المسلحة السودانية مؤسسة وطنية عريقة مهمتها حماية السودان وسيادة أراضيه، مشددا على أن كل الشعب السوداني بمؤسساته وأفراده لديه مسؤولية في حماية الوطن.

مكان تواجد رئيس الوزراء السوداني السابق

وحول مكان تواجد رئيس الوزراء السوداني السابق، كشف البرهان قائد الجيش السوداني، أن عبدالله حمدوك، رئيس الحكومة السابق، موجود في منزلي بدار الضيافة، وليس معتقلا، مضيفا: 'نقدم الشكر لحمدوك علي الفترة الماضية كرئيس للحكومة'.

وقال البرهان، إن عبدالله حمدوك سيعود لمنزله بعد هدوء الأوضاع، وهو في منزله لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية التي كانت تكبله، مشددا على أنه لن يتم السماح لأي حزب يتبنى إيديولوجيا عقائدية بالسيطرة على السودان.