أجرى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، تغييرات كبيرة في حكومته، حيث قام بتعيين وزراء جدد في مناصب رئيسية بما في ذلك الدفاع والصحة والشؤون الخارجية والبيئة، بينما ضم مجموعة من الشباب في ولايته ثالثة.
وتم كشف النقاب عن مجلس الوزراء المكون من 39 عضوا اليوم الثلاثاء في حفل أداء اليمين في في العاصمة أوتاوا. وتحافظ التشكيلة الجديدة لرئيس الوزراء على التكافؤ بين الجنسين وتتضمن تركيزا جديدا على وكالات التنمية الإقليمية.
وهناك العديد من الأدوار الوزارية الجديدة، في حين جرى تجديد العديد من المناصب الأخرى لتشمل عناصر جديدة أو مختلفة، مع احتفاظ سبعة وزراء فقط بنفس مناصبهم والدور الذي كانوا عليه قيل الانتخابات.
وتحل أنيتا أناند، التي قادت جهود شراء لقاح كوفيد-19 في البلاد، محل هارجيت ساجان كوزير للدفاع في مواجهة أزمة سوء السلوك الجنسي للجيش. وتم نقل ساجان إلى وزارة التنمية الدولية. وتولى فلومينا تاسي كوزير المشتريات الكندي الجديد. ويواجه سريعا ضغوطا لضمان إبرام جميع العقود مع شركات الأدوية للحصول على جرعات معززة لفيروس كوفيد-19.
وجرى نقل الوزيرة باتي هاجدو من الملف الصحي بعد 19 شهرا من انتشار الوباء وتم منحها تفويضا جديدا كوزيرة لخدمات السكان الأصليين. بينما جرى استبعاد كارولين بينيت من العلاقات مع السكان الأصليين ، وتم تسليم تلك الحقيبة إلى مارك ميللر. وستلعب هاجدو قريبا دورا في الحكومة لتقرير ما إذا كانت ستستأنف قرار المحكمة الفيدرالية بتأييد أمرين من المحكمة الكندية لحقوق الإنسان يطالبان أوتاوا بدفع مليارات الدولارات لأطفال السكان الأصليين.
وتولى جان إيف دوكلوس وزارة الصحة. بينما تم اختيار بينيت ليكون وزيرا معاونًا للصحة بالإضافة إلى تولي المنصب الجديد كوزير للصحة العقلية والإدمان.
كما يتولى أحمد حسين دورا جديدا كوزير للإسكان والتنوع والشمول. وتولى شون فريزر حقيبة الهجرة واللاجئين والمواطنة.
وتولت ميلاني جولي حقيبة الخارجية لتحل محل الوزير الحالي مارك جارنو، الذي خرج من التشكيل الجديد.