دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية لوضع "خطة متكاملة" من أجل محاربة عملية التطبيع بين دول عربية وإسرائيل.
وقال هنية خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر "رواد بيت المقدس" الثاني عشر في إسطنبول أمس الخميس: "يجب أن تكون لدينا خطة متكاملة لإسقاط التطبيع الذي أخذ للأسف الشديد صفة التحالفات العسكرية والأمنية مع بعض الدول"، مشيرا إلى أن التطبيع "سيزيد الحكومات المطبعة ضعفا ولن يزيد العدو قوة".
وحدد هنية "ثلاث أولويات للأمة" خلال الفترة الراهنة تتمثل في رفع شأن القدس والأقصى ودعم المقاومة في فلسطين وإسقاط التطبيع.
وأشار إلى أن "متغيرات في غاية الأهمية تحيط بالقضية والمنطقة والأمة"، وأن "حماس" تقرأ هذه المتغيرات "باتجاهات إيجابية وتطورات مهمة لصالح القضية والأمة".
وأوضح هنية أن معركة "سيف القدس" شكلت "تحولا مهما" في مجرى الصراع مع إسرائيل، كما اعتبر أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان "ستعقبه انسحابات أخرى"، مما سيضعف حلفاء واشنطن وفي مقدمتهم إسرائيل.
يذكر أن أكبر شركة إسرائيلية للصناعات الأمنية "البيط معرخوت" (منظومات البيط)، أقدمت مؤخرا على فتح فرع جديد لها في الامارات.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال أول زيارة رسمية له إلى المغرب، مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي، من شأنها أن تضع أساسا للتعاون الأمني بين البلدين.