لافروف: لا أتفاق على لقاء يجمع بوتين وبايدن

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن
كتب : وكالات

مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين بسبب حشد روسيا قوات عسكرية على الحدود الأوكرانية، كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن موسكو وواشنطن لم تتفقا بعد على لقاء يجمع الرئيس فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن عقب لقائهما السابق عبر الفيديو.

كما وجه لافروف اتهامات لأوكرانيا، معتبرا 'أن لا نية لدى كييف بتنفيذ اتفاقيات مينسك'، مشيراً إلى وجوب إجبارها على ذلك.

إلى ذلك، اتهم باريس وبرلين بإهمال التزاماتهما ضمن إطار صيغة 'النورمندي' في التأثير على كييف لتنفيذ اتفاقيات مينسك 2.

وكانت جينيفر ساكي، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أعلنت أمس السبت أن بايدن سيجري اتصالا عبر الفيديو مع بوتين الثلاثاء، يتناول فيه مخاوف الولايات المتحدة بشأن الأنشطة العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية.

موسكو طلبت إجراء المكالمة

وأضافت أن 'الرئيس سيعيد التأكيد على دعم واشنطن لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها'، مؤكدة أن موسكو هي من طلبت إجراء مكالمة عبر الفيديو.

فيما أشار دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس إلى هذا الاتصال، قائلا إن 'الرئيسين هما من سيقرران إلى متى سيستمر حديثهما'.

يذكر أن آخر مكالمة معلنة بين الزعيمين كانت في يوليو/تموز الماضي (2021)، عندما ضغط بايدن على بوتين لكبح جماح عصابات القرصنة الإجرامية، ومقرها موسكو، والتي شنت هجمات على الولايات المتحدة.

الانضمام إلى الناتو

يأتي ذلك، فيما تصر روسيا أكثر من أي وقت مضى على ضمان الولايات المتحدة عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.

لكن ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف، قال الأسبوع الماضي إنه لا رأي لروسيا في خطط انضمام أي دول أخرى للحلف.

كما أكد دبلوماسيون أميركيون ومسؤولون سابقون في حلف الناتو أن بايدن لن يوافق على أي طلب روسي من هذا القبيل.

يشار إلى أن العلاقات الروسية الأميركية والأوروبية، شهدت خلال الأسابيع الماضية تصاعدا في التوتر على خلفية الملف الأوكراني، والحدود البيلاروسية، وغيرها من الملفات.

فيما أكدت الاستخبارات الأميركية، بحسب ما أفادت 'أسوشييتد برس' أن موسكو حشدت نحو 70 ألف جندي بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، وبدأت التخطيط لغزو محتمل أوائل العام المقبل.

WhatsApp
Telegram