شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إطلاق ورقة نقدية جديدة من فئة الـ50 درهما.
وذلك تخليداً لمآثر المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والرعيل الأول من حكام دولة الإمارات، ووفاء لتفانيهم وعرفانًا بدورهم التاريخي في توحيد الدولة تحت راية واحدة.
حضر تدشين مصرف الإمارات المركزي للورقة النقدية الجديدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين والشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة والشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.
أول ورقة نقدية من البوليمر في الإمارات
وبهذه المناسبة قال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: إن طرح الإصدار الثالث للعملة الوطنية من فئة الخمسين درهمًا، يأتي تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لاتحادها والذي تأسس في الثاني من شهر ديسمبر من عام 1971، ويعد الإصدار الجديد أول ورقة نقدية مصنعة من مادة ' البوليمر' يتم تداولها في دولة الإمارات.
الإمارات ضمن الـ5 الكبار عالمياً في 'العمل اللائق ونمو الاقتصاد'
وأضاف: 'إننا نرى في هذا الإصدار إيذاناً بدخول دولة الإمارات مرحلةً جديدةً من تاريخها وعهداً متجدداً بمواصلة مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي .. كما أتاحت لنا هذه المناسبة التعبير عن تقديرنا وامتناننا لآبائنا المؤسسين، من خلال طـرح ورقة نقدية جديدة من فئة الخمسين درهماً احتفاء بمرور خمسين عاماً على قيام دولة الإمارات'.
ويزدان الوجه الأمامي للورقة النقدية الجديدة بصورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الجانب الأيمن، وفي الوسط الصورة التذكارية للآباء المؤسسين بعد توقيع 'وثيقة الاتحاد'، وعلى الجانب الأيسر صورة صرح واحة الكرامة -النصب التذكاري لشهداء الإمارات أما على الوجه الخلفي للورقة فتظهرُ صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء توقيعه 'وثيقة الاتحاد' إضافة إلى صورة متحف الاتحاد الذي شهد قيام الاتحاد ورفع علم دولة الإمارات لأول مرة.
تحقيق الاستدامة
وتماشياً مع مبادراته نحو الاستدامة، يطرح المصرف المركزي الإصدار الجديد للعملة الوطنية من فئة الخمسين درهماً كونها أول ورقة نقدية مُصنعة من مادة ' البوليمر' وهي المادة الأفضل لصناعة الأوراق النقدية؛ إذ تتميّز الأوراق النقدية المصنّعة من هذه المادة بأنها أكثر متانة واستدامة من العملات الورقية التقليدية وتدوم ضعفين أو أكثر من عمر نظيرتها الأوراق النقدية المصنوعة من القطن، كما يمكن إعادة تدويرها بالكامل، فتسهم بذلك في جهود تقليص البصمة البيئية.
وتظهر الخصائص الجمالية لهذا الإصدار في تصميم الورقة النقدية المميّز بدرجات مختلفة من اللون البنفسجي، و' علامات فلورسنتية ' باللون الأزرق في الوسط على شكل الهوية الإعلامية المرئية للدولة، ومزيج من الرسوم والنقوش المنفذة بتقنيات الطباعة الغائرة المتطورة.
وحرص المصرف المركزي في هذا الإصدار على المحافظة على نهجه الدائم بإضافة رموز بارزة بلغة ' بريل ' لمساعدة المتعاملين من المكفوفين وضعاف البصر في التعرف على قيمة الورقة النقدية.
وتتميز الورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسين درهماً بخصائص أمنية متطورة، حيث تم الاعتماد في طباعتها على تقنيات متقدمة بهدف تعزيز ثقة المتعاملين ومكافحة التزوير.
يذكر أن الورقة النقدية الجديدة ستكون متاحة في فروع المصرف المركزي وأجهزة الصراف الآلي في المستقبل القريب.. وستستمر الورقة النقدية من فئة الخمسين درهماً الحالية قيد التداول ، ورقة نقدية مضمونة القيمة بموجب القانون.