أكدت الحكومة الكونغولية نهاية تفشي فيروس إيبولا في البلاد، الذي أدى لوفاة 6 أشخاص، ووفقا لـ'رويترز' فقد أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الخميس، نهاية تفشي فيروس إيبولا، الذي ظهر في أوائل أكتوبر في مقاطعة كيفو الشمالية وأصاب 11 شخصًا وقتل ستة منهم.
وقال وزير الصحة جان جاك مبونجاني: 'أهنئ العاملين الصحيين في المنطقة الصحية ببيني الذين أوقفوا حركة الإضراب لمواجهة هذا الوباء'.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن السلطات الصحية لقحت أكثر من 1800 شخص باستخدام لقاح إرفيبو المرخص مؤخرًا من شركة ميرك.
وقال ماتشيديسو مويتي، مدير أفريقيا في منظمة الصحة العالمية: 'خلال هذا الفاشية، تمكنت جمهورية الكونغو الديمقراطية من الحد من انتشار العدوى وإنقاذ الأرواح، ويتم تعلم الدروس الحاسمة وتطبيقها مع كل تجربة تفشي للوباء'.
وأكد أن 'المراقبة القوية للأمراض، والمشاركة المجتمعية، والتطعيم المستهدف، والاستجابة السريعة تؤدي إلى احتواء فيروس إيبولا بشكل أكثر فعالية في المنطقة'.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن موظفيها رافقهم خبير في الصحة الجنسية للمساعدة في منع السلوك غير اللائق والمسيء، في أعقاب تقرير دامغ في سبتمبر بشأن فضيحة اعتداء جنسي اجتاحتها ووكالات إغاثة أخرى.
وتورط أكثر من 80 من عمال الإغاثة، ربعهم موظفون في منظمة الصحة العالمية، في الاعتداء والاستغلال الجنسيين خلال تفشي فيروس إيبولا 2018-2020.
وكانت الكونغو قد أعلنت عن تفشي المرض في الـ 8 من أكتوبر/ تشرين الأول في بيني شرقي البلاد، وهو ما أثار مخاوف من تكرار الوباء الذي تفشى بداية من 2018 وحتى 2020، وأودى بحياة ما يقرب من 2300 شخص في نفس المنطقة، وهو ثاني أعلى حصيلة سجلت في المنطقة في تاريخ المرض.