قالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء إن واشنطن بصدد تسليم بغداد قطعتين أثريتين تعودان لأكثر من 4 آلاف عام.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف نُشر على الحساب الرسمي للوزارة بموقع فيسبوك.
وبحسب البيان فإنه عملا بدبلوماسية الاسترداد، ستتسلم القنصلية العامة للعراق في لوس أنجلوس قطعتين أثريتين تعودان إلى أكثر من 4000 سنة.
وأوضح البيان أن الحديث يدور عن لوح مسماري يعود إلى مدينة أور والثاني جزء من منشور مسماري نادر جداً يعود إلى مدينة بابل القديمة ولاتوجد سوى قطعتين منه في العالم وقد كان يستخدم كأداة تعليم نادرة.
وتم وضع اليد على القطعتين من قبل السلطات الأمريكية 'ضمن الجهود التي تبذل لملاحقة الإتجار غير المشروع بالآثار العراقية ومن خلال تتبع المعلومات المُقدمة وإتخاذ الإجراءات القانونية لوضع اليد عليها والعمل على إرجاعها إلى موطنها الأصلي من خلال السلطات العراقية'.
وبحسب البيان ستجرى مراسم التسليم في مبنى القنصلية العامة لجمهورية العراق في لوس أنجلوس بعد غد الخميس خلال احتفال رسمي.
وفي يوليو الماضي، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، استرجاع نحو 17 ألف قطعة أثرية نفيسة من الولايات المتحدة الأمريكية، في أكبر عملية استرداد لآثار وكنوز ثقافية عراقية مهربة.
وعلى مدى العقود الأخيرة الماضية، تعرضت عشرات الآلاف من القطع الأثرية العراقية النادرة للسرقة، على وقع الاقتتال الداخلي والاضطرابات السياسية.