في تفسير جديد لمقولة مثيرة للجدل اكد الرئيس بوتين إن عبارة 'إن أعجبك ذلك أم لا، فاصبري يا حسناء!' التي استخدمها في الحديث عن موقف الرئيس الأوكراني زيلينسكي تجاه اتفاقات مينسك، لم تكن موجهة للأخير شخصيا. وتابع: 'يكمن الأمر في أنه عندما نسمع من زعيم دولة تعليقات مثل 'يعجبني ذلك ولا يعجبني ذاك' بخصوص اتفاقات أساسية حول علاقات بالغة الأهمية بين دول منها أوكرانيا نفسها، يبدو لي أن هذه هي صيغة غير مناسبة'.
بوتين : 'اصبري يا حسناء!' لم أوجهها للرئيس الأوكراني شخصيا
وقال بوتين ردا على سؤال الصحفيين عن استخدامه خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تلك العبارة التي اقتبسها من قصيدة شعبية للتأكيد على ضرورة التزام الحكومة الأوكرانية باتفاقات مينسك: 'لا بد من القول بشكل مباشر إنه لم يكن هناك أي بعد شخصي في هذا الكلام، ولم أنتقل على مدى السنوات الطويلة إلى الانتقاد على المستوى الشخصي خلال أداء واجباتي الرسمية'.