توقع حلف شمال الأطلسي "ناتو" هجوما شاملا للجيش الروسي على أوكرانيا المجاورة.
وقال ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف مساء اليوم السبت في برنامج موضوعات اليوم بالقناة الأولى في التلفزيون الألماني (إيه آر دي): "كل المؤشرات تدل على أن روسيا تخطط لشن هجوم واسع النطاق على أوكرانيا".
وتحدث السويدي ستولتنبرج الذي يحل الآن ضيفا على مؤتمر ميونخ للأمن، عن استمرار الانتشار العسكري الروسي.
وأوضح أنه لم يتم سحب أي جندي كما تقول روسيا، بل يتم إضافة قوات جديدة.
وأضاف ستولتنبرج أن هناك أيضا مؤشرات على أن روسيا تستعد لخلق ذريعة لشن هجوم.
وتقول المعلومات الغربية إن روسيا حشدت أكثر من 150 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا المجاورة، إلا أن القيادة في موسكو تنفي وجود خطط لشن هجوم.
وعلى الرغم من التهديد بالتصعيد ما يزال ستولتنبرج متمسكا بحل سياسي للصراع.
وقال ستولتنبرج: نريد أن نجعل روسيا تعدل عن مسارها وتجلس معنا للتفاوض".
وعندما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مزيد من الصدق بشأن عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي، أجاب ستولتنبرج قائلا: "نحن نساعد أوكرانيا على تعزيز قدراتها الدفاعية. ونحن نقدم التدريب والمعدات، وبالتالي نساعد في إيجاد التكامل الأوروبي الأطلسي."
وذكر ستولتنبرج أن الالتحاق بعضوية الحلف ممكنة، ولكن في النهاية هذا قرار 30 من الحلفاء.
في الوقت الحالي لا يتعلق الأمر بعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي بقدر ما يتعلق "بما إذا كنا نقبل أن قوة عظمى مثل روسيا تحاول أن تملي على دولة أخرى ما تستطيع وما لا تستطيع فعله – بالقوة"، كما قال ستولتنبرج.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عدة مرات خلال الأيام الماضية سحب قواتها بعد انتهاء المناورات.
من ناحية أخرى ما تزال هناك مخاوف غربية من أن الكرملين يفكر في غزو أوكرانيا، الدولة المجاورة لروسيا.