قالت البحرية الأوكرانية إن جنود حرس حدود جزيرة الأفعى وعددهم 13 جنديا، مازالوا أحياء وبصحة جيدة، والذين كان يعتقد أنهم لقوا حتفهم أثناء التصدي لسفينة حربية روسية الأسبوع الماضي.
كان الجنود الذي تمركزوا في جزيرة زميني الصغيرة في البحر الأسود، والمعروفة أيضا باسم جزيرة الأفعى باللغة الإنجليزية، من بين أوائل القوات الأوكرانية التي يعتقد أنها سقطت في أعقاب الغزو الروسي صباح الخميس.
شجاعة جنود جزيرة الأفعى
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشجاعة جنود جزيرة الأفعى، وأعلن أن جميعهم قتلوا في الهجوم الروسي، لكن التحديثات الأخيرة تشير إلى أن هذه ليست نهاية القصة.
ووفقا للبحرية الأوكرانية، قاوم الـ 13 جنديا هجومين روسيين على الجزيرة، لكنهم أجبروا في النهاية على الاستسلام بسبب نقص الذخيرة، وقالت البحرية أيضا إن القوات الروسية درت البنية التحتية للجزيرة، بما في ذلك المنارات والهوائيات والأبراج.
وذكرت هيئة حرس الحدود الأوكرانية في وقت سابق أن وسائل الإعلام الروسية أفادت بإن القوات الروسية أسرت حراس جزيرة الأفعى وتم نقلهم إلى سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.
وأكدت البحرية أن الحراس محتجزون في سيفاستوبول، على بعد حوالي 180 ميلا من جزيرة زميني، التي تقع قبالة الطرف الجنوبي من البر الرئيسي الأوكراني في الشمال الغربي.
وِأشارت البحرية إلى أن 'الاستيلاء غير القانوني' على سفينة مدنية ينتهك قواعد وأعراف القانون الإنساني الدولي.
وقالت البحرية، إننا نطالب روسيا بالإفراج الفوري عن مواطني أوكرانيا المحتلين بشكل غير قانوني، وأضافت: 'نتوجه إلى المجتمع الدولي إلى المؤمنين من جميع الكنائس مطالبين باتخاذ كل الإجراءات الممكنة للتأثير على روسيا الاتحادية من أجل عودة مواطنينا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
