اتهم نائب في البرلمان الألماني، الغرب بأنه هو من تسبب في تصعيد الوضع حول اوكرانيا، من خلال رفضه الحوار مع روسيا، وتجاهل مبادرتها للوصول إلى بنية أمنية جديدة في أوروبا.
وقال بيتر بيسترون النائب عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" خلال جلسة للبرلمان مخاطبا الحكومة: "ما الذي حققتموه؟ قلتم، أيها السيد مستشار ألمانيا، إن منطقة النفوذ توسعت.. عن منطقة نفوذ من تتحدثون؟ أليس حلف الناتو هو من اقترب من حدود روسيا.. فما هو ثمن ذلك؟".
وتابع: "جاء تحذير من الروس منذ 15 عاما.. تحدث (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هنا، واقفا خلف منصة البوندستاغ وكلكم صفقتم له حينها.. وبعد ذلك في عام 2007 اقترح علينا جميعا تشكيل هيكلية مشتركة للأمن في أوروبا.. وكان جوابكم - لا".
وأطلقت روسيا في 24 فبراير عملية عسكرية خاصة في اوكرانيا بهدف "حماية الناس الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثماني سنوات"، حسبما صاغه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بوتين إن هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية "لنزع السلاح من أوكرانيا"، وحماية المدنيين في دونباس.
وردت الدول الغربية على تحرك موسكو بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا وتصعيد الدعم العسكري لسلطات كييف.