قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن اليابان دولة مصدرة للطاقة والغذاء، وربما تتضرر بشدة من العقوبات المضادة التي فرضتها روسيا على بلاده.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء الذي أضاف: "إن اليابان، جنبا إلى جنب مع دول مجموعة السبع، تتخذ إجراءات سريعة وصارمة تبعا للوضع المتغير. فيما يتعلق بالصوت الواحد لغضب بلدنا وبلدان أخرى المتمثل في العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، فقد بدأت روسيا في اتخاذ تدابير للرد عليها".
وتابع رئيس الوزراء أن أسعار النفط والغاز قد ارتفعت بشكل حاد، ما أضر بالمستهلكين والاقتصاد العالمي. ومن المعتقد أن الضغط سيزداد، على نطاق واسع، على سوق المواد الغذائية وبخاصة سوق الحبوب. وربما تتعرض بلادنا، كمصدر للطاقة والغذاء، لضربة قوية.
وأضاف: "لكن، ومن أجل إظهار أننا مع الشعب الأوكراني، من أجل حماية السلام والنظام، لن نستسلم لتهديدات روسيا"، على حد تعبير رئيس الوزراء.
وأعلن كيشيدا كذلك أن اليابان سوف تحرم روسيا من وضعها كدولة مفضلة، وتعتزم فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا، وعلى وجه الخصوص، ستفرض حظرا على تصدير السلع الكمالية إليها، فضلا عن حظر استيراد عدد من السلع من روسيا، كما ستتخذ إجراءات لمنع روسيا من تلقي استثمارات من المنظمات المالية الدولية مثل البنك الدولي، بنك التنمية الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع الدائرة المقربة من الرئيس بوتين والنخب والأوليغارشية الروسية، الذين سيتم تجميد أصولهم، وفرض قيود مالية على عملياتهم باستخدام العملات المشفرة، من أجل منع روسيا من تجنب العقوبات المفروضة عليها.