قالت دراسة اسرائيلية أن الانقسام في سوريا سيستمر طالما لا توجد قوة أو حل سياسي يعيد توحيدها، دون حكم فعلي، خاصة أن أكثر من عقد من الحرب أدت لأزمة اقتصادية حادة وغير مسبوقة، ويقدر الانكماش الاقتصادي بـ300 مليار دولار، مع انخفاض بنسبة 40% في الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع كبير في التضخم، ما أدى لتآكل القوة الشرائية للسوريين، وخلال الحرب، ركزت السياسة الاقتصادية على حماية النظام، والحفاظ على القدرة القتالية للجيش.
دراسة اسرائيلية تتحدث عن مستقبل سوريا
وتتحدث محافل إسرائيلية عن أن تعزز المحور الإيراني في سوريا، يقوض رغبة نظام الأسد باستعادة سيادته الكاملة على البلاد، ويعزز استمرار إسرائيل بتنفيذ الضربات الجوية، رغم أن الأسد مدين للإيرانيين بالدعم والمساعدات التي قدموها له خلال سنوات الحرب، وهو غير قادر على سداد هذه الديون البالغة 17 مليار دولار، صحيح أن الإيرانيين قلصوا في السنوات الأخيرة من حجم وجودهم العسكري في سوريا، لكنهم يعتمدون على المليشيات المحلية الخاضعة لسيطرتهم، ويوسعون أنشطتهم في حلب وشرق دمشق والحدود الشرقية مع العراق.