يبدو أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ساهمت في تسريع تحديث الجيش الروسي، حيث بدأت موسكو بتزويد جيشها بأسلحة قالت إنها "تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة"، إضافة إلى تطوير أسلحة أخرى، من بينها "ليزر قادر على إحراق المسيرات" من مسافات بعيدة.
فقد نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب رئيس وزراء روسيا، يوري بوريسوف قوله إن موسكو شرعت بالفعل في تسليم أعداد كبيرة من أجهزة "بيريسفيت" إلى جيشها.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية فإن جهاز "بيريسفيت" عبارة عن مدفع ليزري بمقدوره تعطيل الأقمار الصناعية بشعاع الليزر.
وقال بوريسوف، للمشاركين في ندوة "الآفاق الجديدة"، اليوم الأربعاء، أنه يتم توريد أعداد كبيرة من أجهزة "بيريسفيت" للجيش الروسي، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن عن وجود جهاز "بيريسفيت" في عام 2018.
وقال بوريسوف إن جهاز "بيريسفيت" يمثل "جيلا جديدا من الأسلحة التي تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة"، مشيرا إلى أن لا يوجد لها مثيل بين الأسلحة العادية ولا بين أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية/الجرثومية).
وقال بوريسوف إن القوات ستتسلم أسلحة من هذا النوع في السنوات العشر المقبلة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تم الإعلان عن تزويد قطاعات من الجيش الروسي بدبابات "تي 90 إم" الجديدة، من إنتاج مصنع "أورال فاغون زافود" في مدينة نيجني تاغيل الروسية.
وتعتبر دبابة "تي 90 إم" الدبابة الأكثر تطورا في عائلة دبابات "تي 90" والأكثر ملاءمة لخوض المعارك الحديثة، بحسب وسائل الإعلام الروسية، التي أشارت إلى أن من أهم مميزاتها القدرة على تبادل المعلومات مع الدبابات الأخرى في الوقت الفعلي.