نفى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأربعاء، تصريحات غربية اتهمت القوات الروسية بتوجيه ضربات للمدن الأوكرانية، واصفا إياها بـ"الكذبة".
جاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في هانوي عاصمة فيتنام، في إطار جولة خارجية في قارة آسيا.
وسأل أحد الصحفيين لافروف: ما ردكم على التصريحات الغربية التي تتهم الجيش الروسي بتوجيه ضربات إلى مدن أوكرانية؟
وأجاب لافروف: "باختصار هذه كذبة.. هناك حقائق واضحة تقدمها وزارة الدفاع بشكل تام وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية بصرف النظر عما يصرح به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعلى الغرب أن يتحمل مسؤوليته".
واتهم وزير الخارجية الروسي ما وصفه بـ"نظام كييف" باستخدام الأسلحة ضد أفراد شعبه.
وقال لافروف إنه لا يعلم إن كانت هناك جهود غربية لاستثناء روسيا من المشاركة في قمة العشرين المقررة في إندونيسيا أم لا، مؤكدا أن بلاده تلقت دعوة للمشاركة من جاكارتا.
وأضاف أنه في حال كانت هناك محاولات ودعوات لتعطيل عدم حضورنا فحكومة إندونيسيا لن ترد على مثل هذه الدعوات.
واتهم لافروف ألمانيا وفرنسا باتباع معايير مزدوجة كضامنيين لافاقية مينسك، مؤكدا أن فرنسا غطت على محاولات كييف تقويض بنود اتفاق مينسك، الخاصة بإقليم دونباس.
وقال: "عملنا ضمن صيغة اتفاقية نورموندي، حاولنا اقناع برلين وباريس من أجل وضع حد لسلوك كييف في تخريب اتفاقية مينسك. فرنسا وألمانيا أظهرتا معايير مزدوجة كضامنيين لاتفاقية مينسك، وعندما لم يردا على محاولات تقويض اتفاق مينسك.. الرئيس زيلينسكي قرر عدم احترام الاتفاق".