يعتزم مجلس الأمن الدولي يوم غد الاثنين مناقشة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة خلال جلسة مغلقة في نيويورك، حيث استمرت حصيلة القتلى في الارتفاع، في الوقت الذي تأكد فيه مقتل 24 شخصا وإصابة 203 آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن أقوى هيئة في الأمم المتحدة وافقت على مناقشة الهجمات في أعقاب طلبات بذلك تقدمت بها كل من الإمارات وإيرلندا وفرنسا والنرويج والصين يوم السبت.
وشنت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة عملية أطلقت عليها "بزوغ الفجر"، وهي سلسلة من الغارات الجوية على غزة أسفرت عن مقتل تيسير الجعبري، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من بين كثيرين.
وترتبط حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، المصنفة على أنها منظمة إرهابية من قبل كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ارتباطا وثيقا بإيران العدو اللدود لإسرائيل وهي ثاني أقوى حركة في قطاع غزة بعد حركة حماس الحاكمة.
ونتيجة للمخاوف من حدوث أعمال انتقامية لمقتل الجعبري، أغلقت إسرائيل حدودها مع قطاع غزة مما تسبب في نقص الوقود في محطة الكهرباء الوحيدة في غزة وأدى إلى توقفها عن العمل يوم السبت.
ووفقا لتقارير فلسطينية، فقد قتل خمسة أطفال وشخص بالغ في هجوم على مخيم جباليا للاجئين شمال مدينة غزة يوم السبت.
ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، إلا أنه قال:"بناء على معطيات عسكرية، يبدو أن الحادث كان بسبب فشل في إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي"، مضيفا أنه لم ينفذ ضربات على جباليا وقت الهجوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
