ذكرت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، أن كانبيرا تستعد لإنقاذ عشرات من مواطنيها من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من مخيمات اللاجئين في سوريا، بعد مهمة سرية قامت بها وكالة المخابرات الأمنية في البلاد.
ولم تؤكد الحكومة على الفور تقارير قالت إنه ستتم إعادة 16 امرأة و42 طفلا محتجزين في المعسكرات منذ ثلاث سنوات ونصف من ذوي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية القتلى أو المسجونين.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الداخلية، كلير أونيل، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني "الأولوية العليا للحكومة الأسترالية هي حماية الأستراليين والمصالح الوطنية لأستراليا بناء على مشورة الأمن القومي".
وأضافت "نظرا للطبيعة الحساسة لهذه الأمور فإنه من غير المناسب الإدلاء بتصريحات أخرى".
ولم ترد أونيل بشكل فوري على دعوة المعارضة للحكومة لطمأنة الأستراليين بأن أي شخص قد يكون متطرفا لا يشكل أي تهديد لدى عودته إلى أستراليا.
وقالت وزيرة البيئة، تانيا بليبيرسك، اليوم الإثنين إن نحو 40 طفلا أستراليا يعيشون في مخيم في سوريا وإن بعض أمهاتهم تعرضوا للخداع وتزويجهم من مقاتلي الدولة الإسلامية عندما كن صغيرات.
وقال بليبيرسك في القناة السابعة بالتلفزيون "أعتقد عندما يعودون إلى أستراليا سيكون من المهم للغاية أن يتلقى الأطفال بشكل خاص المشورة.