قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن مبادرة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، هي جزء من النقاش العام، وأن الغرب بدأ في طرح أسئلة حول ما يحدث بأوكرانيا.
و علقت زاخاروفا على المبادرة التي طرحها ماسك قبل يومين، عبر منصة تويتر، واقترح عقد استفتاءات في إقليم دونباس حت إشراف الأمم المتحدة، وهو ما رفضه الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي.
جاء ذلك في تصريح لزاخاروفا لإذاعة "سبوتنيك" صباح اليوم الأربعاء، حيث تابعت بأنه "لا جدوى من التعليق على كل هذا، لأن هذا نقاش مجتمعي عام يضم أشخاصا مختلفين، سياسيين، شخصيات عامة، رجال أعمال، ممولين، مهتمين بالأعمال الخيرية، مثقفين، فنانين، لكل رأيه الخاص، يشاركون في هذا النقاش، ولكل منهم هدفه ومهمته".
وأشارت زاخاروفا إلى أن العالم "يمر الآن ليس بتغيرات، بل بزلازل أثارها الغرب مرتبطة بالوضع في أوكرانيا، وأخيرا ربما في الغرب بدأوا في طرح الأسئلة: ما الذي يعنيه هذا كله، ولماذا يحدث كل هذا؟، لكن السؤال الأهم هو ما هو دور البيت الأبيض والولايات المتحدة وهياكل (الناتو) في كل هذا؟".
وكان ماسك قد كتب يوم أول أمس الاثنين، 3 أكتوبر، أنه يشك في إمكانية انتصار أوكرانيا في حالة اندلاع حرب شاملة مع روسيا، ودعا الطرفين إلى السلام، وقدم رؤيته لتسوية الصراع ممثلة في خطة تدعو إلى "إعادة الاستفتاء في دونباس تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة"، والإبقاء على شبه جزيرة القرم جزءا رسميا من روسيا، كما كانت منذ عام 1783 "قبل خطأ خروشوف"، وضمان إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم، وإعلان حياد أوكرانيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
