ذكرت أنباء، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الذي وصل إلى جمهورية التشيك أمس الأربعاء بدعوة رسمية، قطع زيارته التي كانت مقررة لثلاثة أيام قبل الموعد المحدد وغادر براغ بنفس اليوم.
ونقلت بوابة "Deník N" عن مصادر دبلوماسية أن أمير قطر "طرح مطالب لا تستطيع الدبلوماسية التشيكية تلبيتها"، وغادر براغ يوم الأربعاء قبل وقت قصير من الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي، فيما برنامج الزيارة تضمن فعاليات رسمية يومي 5 و6 أكتوبر.
وأجرى أمير قطر في العاصمة التشيكية محادثات مع الرئيس ميلوس زيمان، كما التقى برئيس وزراء التشيك، بيتر فيالا.
وكان من المقرر أن يلتقي يوم الجمعة بزعماء الاتحاد الأوروبي على هامش القمة غير الرسمية التالية لرؤساء دول وحكومات دول المجموعة في قلعة براغ.
وفي وقت سابق، صرح جيري أوفتشيك، ممثل قلعة براغ بأن المفاوضات مع قطر، التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، يمكن أن تساعد في التغلب على اعتماد البلاد على توريد هذا النوع من المواد الخام من الاتحاد الروسي، فيما كانت زيارة أمير قطر، الأولى في تاريخ العلاقات التشيكية القطرية.
ويعتقد أن عدم لقاء الأمير تميم بقادة الاتحاد الأوربي يعني أن الشروط القطرية لتوريد كميات أكبر من الغاز المسال إلى أوروبا لتعويض النقص ، مازالت تقف عقبة أمام تحقيق هذا الهدف.