اعلان

بلينكن: الصين ستهاجم تايوان ضمن "جدول زمني أسرع بكثير" من السابق

بلينكن.jpg
بلينكن.jpg
كتب : وكالات

يبدو أنه بدأ العد التنازلي لأزمة عالمية جديدة، ستلعب جزيرة تايوان فيها دور البطولة وذلك وفق ترجيحات الساسة والمراقبين الأمريكان، الذين يرون أن الصين ستستولى على الجزيرة بالقوة العسكرية في وقت قريب للغاية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين 18 أكتوبر، إن بكين تريد الاستيلاء على تايوان ضمن "جدول زمني أسرع بكثير" من السابق، محذراً من أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يتبع نهجاً أكثر عدوانية.

ويتهيأ شي لضمان ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات على رأس أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان، مع إلقائه خطاباً تاريخياً خلال مؤتمر الحزب الشيوعي، الأحد، أشاد فيه بعقد من حكمه وجدد تعهده "إعادة التوحيد" مع تايوان أو انتزاعها بالقوة.

قمع بالداخل وعدوانية في الخارج

وقال بلينكن، خلال منتدى في جامعة ستانفورد مع وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، "رأينا بروز صين مختلفة تماماً في السنوات الأخيرة تحت قيادة شي جينبينغ".

وأضاف، "هناك توجهات قمعية أكثر في الداخل، وعدوانية أكثر في الخارج"، مشيراً إلى أن هذا الأمر "يطرح في كثير من الحالات تحدياً لمصالحنا وقيمنا".

واتهم شي بـ"خلق توتر هائل" من خلال تغيير النهج تجاه تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي ولم يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني مطلقاً لكنه يزعم أنها تابعة له.

جدول زمني متسرع

وقال بلينكن إن الصين اتخذت "قراراً جوهرياً مفاده أن الوضع الراهن لم يعد مقبولاً وأن بكين مصممة على متابعة عملية إعادة التوحيد في جدول زمني أسرع بكثير"، إلا أنه لم يقدم أي تقدير أو تاريخ دقيق.

وسبق أن حذرت شخصيات عسكرية أميركية بارزة من أن الصين وسعت قواتها العسكرية إلى الحد الذي قد يمكنها من غزو تايوان في وقت قريب.

ولطالما قالت الصين إنها تسعى إلى "إعادة التوحيد السلمي" مع تايوان، لكنها تحتفظ بالحق في استخدام القوة للاستيلاء عليها إذا لزم الأمر، خصوصاً إذا أعلنت الجزيرة استقلالها رسمياً.

لكن التصريحات والخطوات تجاه تايوان أصبحت أكثر وضوحاً في عهد شي، الزعيم الصيني الأكثر حزماً خلال جيل، والذي أكد خلال مؤتمر الحزب الشيوعي الأحد ، أن بكين تحتفظ بحق استخدام القوة لضم تايوان .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي وشباب بلوزداد (0-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | هدف أول