قال القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية خليل الحية، اليوم الأربعاء، أنهم اتفقوا مع الرئيس السوري بشار الأسد على طي صفحة الماضي، عقب لقائه مع وفد من الحركة التقى الأسد اليوم بدمشق.
وشدد الحية في مؤتمر صحفي من دمشق "على صوابية قرار الحركة باستئناف علاقاتها مع سوريا" بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.
وقال الحية، "اللقاء مع الرئيس الأسد رد طبيعي على مشروع الاحتلال الذي يستهدف تفتيت أمتنا"، مضيفا "نحن متفقون مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي".
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس "هذا يوم مجيد ومهم ونستأنف فيه عودتنا وعملنا مع سوريا ودعما لاستقرار وحدة سوريا ونحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي صهيوني أو أمريكي أو أي عدوان خارجي".
وتابع "حماس تعود بعلاقاتها مع سوريا ونحن أصدرنا بيانا أعلنا فيه أننا نستعيد علاقاتنا بسوريا بقرار رسمي وكلنا قناعة بصوابية هذا المسار".
والشهر الماضي، قالت حركة حماس إنها عازمة على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، لافتة إلى دعمها كل الجهود من أجل استقرارها وعودة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، يأتي ذلك بعد 10 سنوات من القطيعة، بسبب الأزمة السياسية التي مرت بها البلاد بسبب حركات الاحتجاج المسلحة التي عمت البلاد في 2011.