اتهم وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند،مساء الأمس الاثنين، ١٣ مواطنًا صينيًا بالعمل لصالح استخبارات بكين، إذ قال "إنهم يعملون لحساب الاستخبارات الصينية، ويحاولون التدخل في النظام القضائي الأمريكي".
وردً وانج وينبين، المتحدث باسم الخارجية الصينية، في المؤتمر الصحفي الخاص بوزارة الخارجية الصينية،على وزير العدل الأمريكي قائلا: إنه لا يعلم تفاصيل القضية.
وحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، أكد وينبين، أن الصين تطلب دائمًا من مواطنيها الالتزام بقوانين وأنظمة الدولة التي يتواجدون فيها، وبعض الأشخاص في وكالات إنفاذ القانون الأمريكية يعرفون ذلك.
ملاذ للفاسدين
وتابع وانج، أن تفكير الحرب الباردة الصفري والتحيز الأيديولوجي، واختلاق الأعذار المختلفة والأكاذيب بشكل متكرر وتشويه سمعة الصين، وقمع الشركات الصينية بشكل غير معقول، وتوفير مأوى صارخ للهاربين الصينيين، وعرقلة وتخريب جهود الصين لملاحقة الهاربين واستعادة الأصول، وجعل الولايات المتحدة "ملاذا آمنا" للعناصر الفاسدة والخارجين عن القانون.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية، إلى أن ما فعلته الولايات المتحدة يقف على الجانب الآخر من العدالة وسيادة القانون، ويقوض أسس التعاون في إنفاذ القانون بين الصين والولايات المتحدة ويلحق الضرر بصورة الولايات المتحدة نفسها.
وأضاف، “نحث هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة على تغيير مسارهم ووقف هجماتهم على الصين التي لا أساس لها من الصحة ”، مؤكدًا أن بكين ستواصل حماية الحقوق والمصالح المشروعة لمواطنيها المتواجدين في الخارج.