قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة وشالاندا يونج، مديرة مكتب الإدارة والميزانية الأمريكية، إن بيان الميزانية المشترك اليوم يقدم دليلاً إضافياً على انتعاشنا الاقتصادي التاريخي، مدفوعاً بجهود التطعيم وخطة الإنقاذ الأميركية، في إشارة إلى حزمة التحفيز من تداعيات الوباء البالغة 1.9 تريليون دولار.
انتقد الجمهوريون خطة الإنقاذ الأميركية، لتغذية أسرع تضخم منذ 40 عاماً، وتحفظوا على إعفاء الطلاب من الديون، كإجراء آخر من شأنه أن يزيد من ضغوط الأسعار.
من المتوقع أن يتغير سرد الميزانية في العام المقبل، مع ظهور عدد من التكاليف في الأفق، يعني ارتفاع أسعار الفائدة أن الخزانة ستحتاج إلى دفع المزيد من تكاليف خدمة الديون على الأوراق المالية التي تبيعها لتمويل الإنفاق، كما بدأت تظهر تكاليف الإنفاق الطارئ لإعصار إيان.
قالت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، إن معدل التضخم لا يزال مرتفعًا بشكل غير مقبول، مشيرة إلى الحاجة لاستمرار رفع الفائدة.
وذكرت “كوك” في ملاحظات في حلقة نقاشية في ساوث كارولينا: “التضخم مرتفع للغاية، يجب أن ينخفض وسنواصل رفع الفائدة حتى يتم إنجاز المهمة، من المحتمل أن يتطلب ذلك زيادات مستمرة في معدلات الفائدة ثم الحفاظ على السياسة المقيدة لبعض الوقت”.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة من مستوى قرب الصفر إلى 3.25%، مع وصول التضخم السنوي لأعلى مستوى في 40 عامًا، مع توقعات بصعود الفائدة عند 4.6% بحلول العام المقبل.
وتباطأ التضخم السنوي في الولايات المتحدة عند 8.2% في سبتمبر الماضي، مقابل 8.3% في أغسطس ومقارنة بذروة بلغت 9.1% في يونيو، لكنه لا يزال أعلى من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأوضحت “كوك”: “يجب أن تستند السياسة النقدية على ما إذا كان التضخم يتباطأ في البيانات الاقتصادية وليس على التوقعات فحسب، يجب أن يظل تركيز السياسة على استعادة استقرار الأسعار، ما سيضع الأساس لسوق عمل قوي ومستدام”.
أرقام