اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، وفق العينات التلفزيونية، "نتيجة طبيعية لتنامي مظاهر التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي".
وقال صباح اليوم الأربعاء: "لم يكن لدينا أية أوهام بإمكانية أن تفرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية شريكا للسلام في ضوء ما يعانيه شعبنا من سياسات وممارسات عدوانية، لا تقيم وزنا للقرارات
والقوانين الدولية، فنتائج الانتخابات الإسرائيلية أكدت ما كان يقينا لنا من أنه لا شريك لنا في إسرائيل للسلام وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا من
السياسات العدوانية الإسرائيلية بعد صعود الأحزاب العنصرية لسدة الحكم في إسرائيل".
وأضاف اشتية أن "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ أيا كانت هوية الفائزين في الانتخابات الإسرائيلية فالفرق بين الأحزاب
الإسرائيلية كما الفرق بين البيبسي كولا والكوكاكولا".