كشفت حكومة "طالبان" عن موقع قبر مؤسس الحركة الملّا عمر، حيث ظل مكان دفنه وملابسات وفاته سرا طيلة سنوات.
وبعد إطاحة "طالبان" من السلطة في العام 2001 عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان، انتشرت شائعات حول صحة الملا عمر ومكان وجوده، إلى أن اعترف المسؤولون في الحركة في أبريل 2015، بأنه توفي قبل عامين.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لوكالة "فرانس برس": "قادة بارزين في الحركة حضروا في وقت سابق الأحد، مراسم حول قبره قرب عمرزو في ولاية زابل".