أعلن مجلس نظارات البجا، بشرق السودان، اتجاهه لتقرير المصير، و تشكيل حكومة مؤقتة، وسحب الاعتراف بالسلطة المركزية في الخرطوم.
وقال ما يسمى "الأمانة السياسية لمجلس نظارات البجا"، إنه قرر تفعيل استخدام حق تقرير المصير، وعدم الاعتراف بسلطات الحكومة في الخرطوم، وأحقيته في إنشاء مؤسسات حكم ذاتي وقوات عسكرية.
كما أعلن عن تولي "اللجنة السياسية لمجلس نظارات البجا"، حكومة مؤقتة بشرق السودان.
ويتمركز "مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة"، بزعامة ناظر قبائل الهدندوة الأمين ترك، في ولاية البحر الأحمر، بشرق السودان.
وخلال الفترة الأخيرة رفع المجلس عدة مطالب من بينها إقالة والي البحر الأحمر، ومباشرة دفع رواتب العاملين في الإقليم، ووقف التصديقات على الأراضي، بناء على اتفاق "مسار شرق السودان"، ضمن اتفاقية جوبا، الموقعة في فبراير عام 2020.
وضمن احتجاجات متواصلة، كان أنصار مجلس البجا، قد أغلقوا موانئ حيوية بشرق السودان، وطرق على ساحل البحر الأحمر تربط الولاية بباقي أجزاء البلاد.
وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا برئاسة عثمان الباقرحذر أنه سيعلن «دولة البجا» المستقلة عن السودان ، أبان تولي حكومة حمدوك وذلك لأن الحكومة لم تلتفت إلى مطالب المحتجين بعد وتتجاهل قضيتهم.