قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد إن الإرهاب يتصاعد في أفريقيا مستغلا عدم الاستقرار والصراع.
وأبلغت اجتماع لمجلس الأمن يوم الخميس تحت بند التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين. وحملت الجلسة عنوان: مكافحة الإرهاب وأهميته بالنسبة للسلام والأمن العالميين والتنمية، أن الإرهابيين والمتطرفين العنيفين- بما في ذلك داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما- استغلوا عدم الاستقرار والصراع بهدف زيادة أنشطتهم وتكثيف الهجمات في جميع أنحاء القارة.
وأشارت إلى أن العنف الوحشي لهذه الجماعات تسبب في مقتل وجرح الآلاف، وأنه لا يزال الكثيرون يعانون من التأثير الأوسع للإرهاب على حياتهم وسبل عيشهم.
وقالت إن أنشطة الجماعات الإرهابية والمتطرفة العنيفة تفاقم حالة عدم الاستقرار والمعاناة الإنسانية. "ويمكنها أن تغرق دولة خارجة من الحرب مرة أخرى في أعماق الصراع".
وفي الوقت نفسه، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن الإرهابيين والجماعات المسلحة غير الحكومية والشبكات الإجرامية غالبا ما يتبعون أجندات واستراتيجيات مختلفة ، يغذيها التهريب والاتجار بالبشر وأساليب أخرى للتمويل غير المشروع - أحيانا ينتحلون صفة القوات المسلحة الشرعية.
وتابعت أن انتشار الإرهاب في أفريقيا لا يمثل مصدر قلق للدول الأفريقية وحدها، بل هو "تحد لنا جميعا"، مؤكدة أن مكافحة الإرهاب الدولي تتطلب استجابات فعالة متعددة الأطراف.