صواريخ إس 300 الروسية تضرب بولندا والسويد تنشر أسلحة نووية على أراضيها

تداولت صفحات إخبارية أوكرانية، على 'تليجرام' صورا لحطام أحد الصواريخ الذي سقط داخل الأراضي البولندية.

وقالت الصفحات الإخبارية، إن الصور تظهر ما يشبه حطام صواريخ 'اس 300' المضادة للأهداف الجوية والتابعة لعتاد الجيش الأوكراني.

وأوضحت أن ما يظهر ربما يدلل على أن هذه الصواريخ أطلقتها منظومات الدفاع الجوي خلال تصديها للصواريخ الروسية التي استهدفت مقاطعة لفينف المحاذية لبولندا.

حلف الناتو

مجلس الامن البولندي يعقد جلسة عاجلة لبحث الهجوم

و أعلن المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي دعا لعقد اجتماع للجنة مجلس الأمن التابعة لمجلس الوزراء سقوط صواريخ على أراضي البلاد. وقال مولر: 'فيما يتعلق بالوضع المتأزم الحالي، قرر رئيس الوزراء ماتيوز موراوسكي، بالتعاون مع الرئيس أندريه دودا، لعقد اجتماع في مكتب الأمن القومي مع أعضاء لجنة الأمن والدفاع'.

ووعد مولر: 'بأن جميع البيانات المعروضة على اللجنة، ستعرض إن أمكن، على أوسع نطاق ممكن للرأي العام'.

وأضاف: 'أحثكم على عدم نشر معلومات غير مؤكدة بعد. وسنبلغ ونعلق بعد الاجتماع الذي سيعقد الآن، فور تلقي معلومات من الأجهزة التي ستبلغ عن التطورات'.

تداولت صفحات إخبارية أوكرانية على 'تلغرام' صورا لحطام أحد الصواريخ الذي سقط داخل الأراضي البولندية.

وقالت الصفحات إن الصور تظهر ما يشبه حطام صواريخ 'اس 300' المضادة للأهداف الجوية والتابعة لعتاد الجيش الأوكراني.

وأوضحت أن ما يظهر ربما يدلل على أن هذه الصواريخ أطلقتها منظومات الدفاع الجوي خلال تصديها للصواريخ الروسية التي استهدفت مقاطعة لفينف المحاذية لبولندا.

من ناحية أخرى أوصى القائد العام للقوات المسلحة السويدية ميكائيل بويدن، حكومة بلاده بعدم وضع قيود على نشر سلاح الناتو النووي في أراضي المملكة، خصوصا وأنها على أبواب الانضمام إلى الحلف.وأوضح بويدن، بأنه لا ينصح السياسيين السويديين بوضع أية قيود أو شروط تعيق نشر أسلحة الناتو في البلاد، خصوصا وأنها على أبواب الانضمام إلى الحلف، وليس من صالحها اتخاذ قرارات قد تعيق الانضمام، وأن القرار النهائي بهذا الخصوص يعود للسياسيين.