ألمانيا تقول إنها لن تخوض حرب طاقة ضد روسيا

المانيا علم.jpg
المانيا علم.jpg
كتب : وكالات

قالت المانيا أن تصريح وزير المالية كريستيان ليندنر، حول أن برلين تخوض 'حرب طاقة' ضد روسيا كان تصريحا رمزيا، ولا يحمل أي قوة من وجهة نظر القانون الدولي. وقالت الحكومة الألمانية إن 'مفهوم 'حرب الطاقة' له معنى رمزي وليس حربا من وجهة نظر القانون الدولي'.

وأكدت أن استخدام مثل هذه الصياغة يوضح أن روسيا 'تستخدم مصادر الطاقة وسيلة ضغط لتحقيق أهداف سياسية'.

وتساءل نواب حزب البديل من أجل ألمانيا، عما إذا كان ليندنر اتفق مع أعضاء آخرين في الحكومة على استخدام هذه الصياغة وما إذا كانت الحكومة بأكملها تدعم مثل هذا التقييم. وسبق للوزير في مقابلة مع صحيفة 'دير شبيغل' في أكتوبر وقال: 'نحن في حرب طاقة'.

النفط الروسي

مخاوف في اليابان من انتقام روسي

من ناحيتها قالت وكالة 'كيودو'، نقلا عن مصادر حكومية، إن سلطات اليابان تخشى من تدابير جوابية روسية بعد اتفاق مجموعة السبع وأستراليا على فرض سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل. ووفقا للوكالة، تعتقد حكومة اليابان أنه إذا قامت روسيا بتقييد تصدير النفط الخام إلى البلدان التي انضمت إلى العقوبة الجديدة، فإن الأسعار العالمية سترتفع مرة أخرى وسط تفاقم الوضع مع العرض والطلب. وهذا بدوره قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الياباني الذي يتعرض بالفعل لضغوط بسبب الاتجاه العالمي نحو ارتفاع أسعار

ويشار إلى أن اليابان استوردت العام الماضي نحو 34 مليون برميل نفط من روسيا، وهو ما يمثل 3.6٪ من إجمالي حجم مستورداتها النفطية. في هذا العام، خفضت اليابان وارداتها من النفط الروسي، ووصل المؤشر في بعض الأشهر إلى الصفر. وفي وقت سابق، قررت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استثناء النفط المنتج في إطار مشروع ساخالين -2 والمورد إلى اليابان، من سياسة سقف الأسعار المتعلقة بالنقل البحري للنفط، لأن اليابان تتلقى بفضل هذا المشروع الغاز الطبيعي المسال بشكل أساسي.

من ناحيته صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت بأن هندسة الأمن المستقبلية في أوروبا يجب أن تشمل ضمانات لروسيا.

وقال ماكرون في مقابلة أجرتها معه قناة TF1: 'يجب أن نفكر في الهيكل الأمني ​​الذي سنعيش في ظله غدا. نحن نتحدث بشكل خاص عن كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الناتو يقترب من حدود روسيا، وينشر أسلحة يمكن أن تهددها'.

وتابع: 'ستكون هذه المسألة جزءا من المناقشات حول السلام، ونحن بحاجة إلى الاستعداد لما سيحدث بعد (النزاع الأوكراني) والتفكير في كيفية حماية حلفائنا، وفي الوقت نفسه منح روسيا ضمانات أمنية عندما تتم العودة إلى طاولة المفاوضات'.

وقال ماكرون أيضا إنه يريد التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الوضع في مجال الطاقة النووية المدنية في أوكرانيا.

وأضاف: 'يجب أن نواصل مساعدة أوكرانيا، والسعي لتجنب التصعيد، وحماية محطة زابوروجيه الكهروذرية والتحضير للحوار استعدادا لليوم الذي سيجلس فيه الجميع على طاولة المفاوضات'. تأتي تصريحات ماكرون في ختام زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة وأجرى خلالها محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

WhatsApp
Telegram