وافقت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، على بيع أسلحة لكل من بولندا وكوريا الجنوبية، بقيمة إجمالية تبلغ 5.25 مليار دولار، تضمنت دبابات ومروحيات وأسلحة ثقيلة.
وأعلنت الولايات المتحدة أنّها وافقت على بيع بولندا 116 دبابة إضافية من طراز أبرامز وأسلحة ثقيلة أخرى، في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 3.75 مليار دولار وتأتي بعد أن اشترت وارسو 250 دبابة من هذا الطراز في أبريل.
دبابة أبرامز
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بولندا تريد شراء 116 دبابة أبرامز في نسختها المحدّثة (إم1إيه1)، و12 مركبة إنقاذ (هيركوليس إم88إيه2) وثمانية جسور محمولة للعمليات الهجومية من طراز إم 1110 قادرة على تمكين الدبابات من عبور الأنهار، ونحو 50 مركبة خفيفة وأسلحة خفيفة وذخائرها.
وأضافت أنّ هذه الصفقة البالغة قيمتها الإجمالية 3.75 مليار دولار وافقت عليها الحكومة الأمريكية وأحيط الكونجرس علمًا بها.
وبحسب البيان فإنّ 'هذه الصفقة المقترحة ستعزز قدرة بولندا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تزويدها بقوة ذات مصداقية قادرة على ردع الخصوم والمشاركة في عمليات حلف شمال الأطلسي'.
الدبابة الأمريكية أبرامز
صفقة كوريا الجنوبية
وفي الإطار ذاته، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها وافقت على بيع كوريا الجنوبية 18 طائرة مروحية نقل من طراز شينوك 74-إف وأعتدة عسكرية أخرى في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 1.5 مليار دولار.
وقالت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن 'الصفقة المقترحة ستحسّن قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدرات النقل الثقيل لجيشها'.
وأضافت أنّ هذه المروحيات ستستخدم بشكل خاص في مهام 'الإجلاء الطبّي والإنقاذ والهبوط بالمظلات والإغاثة من الكوارث الطبيعية'.
وحصلت هذه الصفقة على الضوء الأخضر من وزارة الخارجية الأمريكية وقد أبلغ البنتاجون الكونجرس بشأنها الثلاثاء.
تهديدات روسيا
تأتي صفقة الأسلحة لبولندا وسط تصاعد التهديدات في شرق أروبا على خلفية الحرب الأوكرانية التي دخلت شهرها العاشر، دون أية آفاق للحل.
وقبل أسبوعين كاد حادث سقوط صاروخين أوكرانيين في الأراضي البولندية عقب ضربات صاروخية روسية على أوكرانيا، أن يؤدي إلى اتساع نطاق المواجهة بين الغرب وروسيا.
وتعد هذه الصفقة إذان بإن احتمالات إنهاء الصراع في شرق القارة العجوز باتت بعيدة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
