اعلان

معاريف تطالب باتفاقية سلام جديدة مع مصر تتحدث عن رسالة قاسية من القاهرة لتل أبيب

اسرائيل.jpg
اسرائيل.jpg
كتب : وكالات

قالت صحيفة 'معاريف' العبرية إن رسالة غير عادية وقاسية وصلت مؤخرا من الخارجية المصرية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الرسالة جاءت في وقت تستعد فيه الحكومة اليمينية لتولى مهامها الجديدة. وقالت صحيفة 'معاريف'، إنه قد لوحظ في بيان وزعته الخارجية المصرية قلق القاهرة من 'تصاعد العنف ضد الفلسطينيين'، كما جاء في البيان أن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية تعكس بشكل أساسي الوجه الحقيقي للاحتلال وطبيعته المعادية للإنسانية والسلام والشعوب.

اسرائيل.jpg

الخارجية المصرية تحذر من التصعيد ضد الشعب الفلسطيني

وكانت قد حذرت وزارة الخارجية المصرية من التصعيد والعنف ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مصر حاولت في السنوات الأخيرة وضع نفسها في موقع مهم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي تدين مرارًا 'عنف المستوطنين'. وقالت الصحيفة العبرية إنه في الآونة الأخيرة، تحاول إسرائيل تقوية العلاقة مع مصر بأي طريقة، لأنها ترى فيها أهمية كبيرة، مشيرة إلى أنه في العام الماضي، ساعدت إسرائيل مصر على التعامل مع أزمة القمح التي واجهتها في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، على حد قولها.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية أن: 'الاحتلال وجرائمه من أبشع أشكال العنف ضد المدنيين العزل، واستمراره يؤسس لأبشع أشكال الفصل العنصري، ومصر تحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها'. وأوضحت معاريف أن رسالة مصر القاسية تأتي على خلفية الحكومة اليمينية التي يتم تشكيلها هذه الأيام ، والتي يتم التعبير عن مخاوفها في مصر.

وفي وقت سابق أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن قلقها البالغ مما تشهده الأراضي المحتلة من أعمال عنف بوتيرة متزايدة تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني. وأشارت مصر فى بيانها، إلى مقتل 3 فلسطينيين بمدينة جنين فجر الخميس 8 ديسمبر، موضحة أن العام الحالي شهد أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين منذ سنوات عديدة حيث تجاوز مئتى شهيد، وهو ما ينذر بمخاطر تدهور الأوضاع نحو المزيد من العنف وإراقة الدماء، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد الحالى علي الجهود المبذولة لمحاولة إحياء عملية السلام.

ودعت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي والدول الكبرى إلى تحمل مسؤلياتها نحو تهدئة الأوضاع وعدم التهاون مع تنامى خطاب التصعيد أو التشدد المؤدى إلى العنف، وتشجيع الأطراف على تهيئة المناخ لكسر الجمود الحالي في عملية السلام.

وفي وقت سابق قال مراقبون ان 'الإسرائيليون الذين أصابتهم صدمة عصبية من حجم رفض العرب، خاصة المصريين، خاصة شبابه الذي سيقود المستقبل لدرجة ان صحيفة معاريف الاسرائيلية طالبت باتفاق سلام جديد مع مصر ولكن هذه المرة مع الشعب المصري الذي تأكد كرهه لإسرائيل والذي مازال ينظر للاتفاقية التي وقعها السادات مع بيغين علي أنها عار يستحق التجاهل والنسيان'

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً