أعلنت شركة الأسلحة الأمريكية ' وشركة مقاولات الدفاع الإسرائيلية 'رافائيل' يوم الاثنين، تعاونهما في تطوير نظام ليزرعالي الطاقة لصدّ الهجمات الجوية. وسيكون النظام مبنيا على أساس 'الشعاع الحديدي' وهو نظام دفاع ليزر صاروخي تطوره 'رافائيل' مع وزارة الدفاع الإسرائيلية. وخضع 'الشعاع الحديدي' لسلسلة من الاختبارات الناجحة هذا العام ويتوقع نشره خلال العقد المقبل. سيوجه المنتج المشترك للأسواق الأمريكية وغيرها.
وقالت الشركتان إن التطوير والاختبار والتصنيع سيتم في الولايات المتحدة وإسرائيل. وذكر فرانك سانت جون، كبير مديري العمليات في 'لوكهيد'، أن الاتفاق سيساعد العملاء على 'البقاء متقدمين على أعدائهم' ، وصممت 'رافائيل' المملوكة للدولة، نظام 'الشعاع الحديدي' ليستكمل سلسلة من أنظمة الدفاع الجوي التي تستخدمها إسرائيل ومنها
نظام القبة الحديدية شديد الفعالية لكنه أيضا باهظ التكاليف، علما أنه جزء من نظام دفاعي متعدد المستويات تطوره إسرائيل في البر والبحر والجو للحماية ضد أي شيء بدءا من صواريخ قصيرة المدى وحتى الصواريخ الموجهة بعيدة المدى.
مشروع امريكي اسرائيلي لليرز المضاد للصواريخ والطائرات
لبنان يرفض التطبيع الثقافي مع اسرائيل
على صعيد آخر علن وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى أنه رفض إقامة ندوة في هولندا بسبب مشاركة مديرة متحف إسرائيلي.
وأوضح الوزير في بيان أن لبنان كان وقع اتفاقا مع المتحف الهولندي للآثار RMO في هولندا - لايدن، بموجبه يقدم الجانب الهولندي هبة بقيمة 200 الف يورو إلى الجانب اللبناني الذي يقوم مقابل هذه الهبة بإرسال حوالي 400 قطعة اثرية على سبيل الإعارة إلى المتحف المذكور وذلك لإقامة معرض موقت في الفترة الممتدة من أكتوبر2022 لغاية مارس 2023 تحت عنوان Byblos The World's Ancient Port'.
وأشار الوزير في البيان الذي نشرته صفحة الوزارة عبر 'فيسبوك' إلى أن إعارة القطع الاثرية إلى المتحف المذكور حصلت على موافقة مجلس الوزراء الاستثنائية 'في ضوء أن المتحف الهولندي نفّذ معظم تعهداته ما استدعى في المقابل إيفاء الجانب اللبناني بتعهداته أيضا'.
وأضاف أن التعاون أدى إلى افتتاح المعرض وفقا للاتفاق بين الجانبين 'بعد أن تأكدت الوزارة من عدم مشاركة أحد موظفي المتحف ممن زاروا كيان العدو ولا يحملون جنسيته في الأعمال التحضيرية للمعرض'. وحسب البيان فقد تبين للوزارة 'رغبة جامعة لايدن الهولندية بتنظيم ورشة عمل حول علاقة بيبلوس بمصر بتاريخ 9/12/2022، وحيث تبين أن المدعوة، دافني بن طور، وهي إحدى المشاركات بالورشة المذكورة تعمل مديرة لمتحف إسرائيلي، بادرت وزارة الثقافة فورا إلى إجراء الاتصالات اللازمة بمدير متحف RMO اعتراضا على هذه المشاركة، فأكد أنه والمتحف غير معنيين بورشة العمل هذه وغير مشاركين فيها وأن المتحف والجامعة كيانان إداريان منفصلان'.