كشفت صحيفة 'الجارديان' أنه تم العثور على آثار للكوكايين في مقري وزير الخارجية ورئيس الوزراء البريطانيين، بعد حفلات أقيمت هناك قبل أيام من فوز ليز تراس برئاسة الوزراء. وأوضحت الصحيفة، إن المسحوق الأبيض اكتشف في تشيفنينغ هاوس، المقر الرسمي لوزراء الخارجية، في الصيف، قبل أيام من فوز وزيرة الخارجية آنذاك ليز تراس بسباق رئاسة الوزراء.
وأشارت أنه تم العثور على آثار للكوكايين، مرتين في غرفة الألعاب بعد الأمسيات عندما استضافت تراس الضيوف في السكن. وبحسب الصحيفة، فقد أقيمت حفلات في تشيفنينغ يومي 19 و21 أغسطس و2 و4 سبتمبر. أشارت الصحيفة نقلا عن مصادر عملت بالمقر الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت أثناء قيادة بوريس جونسون، إنه تم العثور على بقايا مسحوق أبيض هناك في المبنى وسط العاصمة البريطانية.
وأضافت أنه 'ليس هناك ما يشير إلى أن تراس أو جونسون تعاطيا المخدرات بأنفسهما أو أنهما كانا على علم باستخدام المخدرات أو وجودها'.
ووصف المتحدث باسم تراس المعلومات الواردة في الصحيفة بأنها 'كاذبة' وقال المتحدث باسم جونسون إنه 'فوجئ بالمزاعم'.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، في تعليق للصحيفة، إن 'الغارديان لم تقدم أي دليل يدعم هذه المزاعم'.
تصعيد إضراب أطقم التمريض في انجلترا وويلز
على صعيد آخر تبدأ أطقم التمريض في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية إضرابًا عن العمل من الساعة 08:00 يوم الخميس في أكبر إضراب من نوعه في تاريخ الخدمات الصحية البريطانية. وسيستمر التمريض في تقديم بعض خدماته العاجلة ولكن الجراحة الروتينية وغيرها من العلاجات المخطط لها من المحتمل أن تتعطل. وقالت الكلية الملكية للتمريض إن أطقم التمريض لم يكن لديها أي خيار آخر بعد أن رفض الوزراء استئناف محادثات الأجور. وقالت الحكومة البريطانية إن طلب الكلية الملكية للتمريض بزيادة الرواتب بنسبة 19 ٪ لا يمكن تحمل تبعاته المادية .
وسيشمل الإضراب حوالي ربع المستشفيات في إنجلترا، وجميع المجالس الصحية في أيرلندا الشمالية وجميعها في ويلز باستثناء واحد. ولا يشارك في الإضراب أطقم التمريض في اسكتلندا.بموجب قوانين النقابات العمالية، يتعين على الكلية الملكية للتمريض ضمان استمرار الرعاية التي تحافظ على الحياة خلال الإضراب الذي يستمر 12 ساعة.
ويجب أن تتواصل جلسات العلاج الكيميائي وغسيل الكلى كالمعتاد، وكذلك الحال مع العناية المركزة والحرجة، وحوادث الأطفال والطوارئ ووحدات حديثي الولادة في المستشفيات. ومن المرجح أن يكون التأثير الأكبر في العلاج المحجوز مسبقًا مثل جراحات الفتق السري أو استبدال المفصل أو العيادات الخارجية.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه من 'الضروري' أن يستمر الناس في التقدم للحصول على رعاية الطوارئ أثناء الإضرابات وأي شخص لم يتم الاتصال به لإعادة تحديد موعد يجب أن يذهب في موعده كما هو مخطط له. وتقول ممرضة التخدير ليندسي طومسون، من أيرلندا الشمالية، 'لقد نفد صبرنا - نحن نتقاضى أجورًا منخفضة ولا نحصل على التقدير الكافي'. وأضافت 'نعم ، هذا نزاع على الأجور ولكنه أيضًا يتعلق بدرجة كبيرة بسلامة المرضى'.