أعرب وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عن اعتقاده بأن احتمال نشوب صراع عسكري حول تايوان سيزداد في العشر سنوات المقبلة.
وأضاف بيرنز في مقابلة مع PBS: 'في السنوات المقبلة من العقد الحالي، يزداد خطر نشوب صراع عسكري حول تايوان'.
شعار الاستخبارات الأمريكية
رغبة بكين في السيطرة الكاملة
ولفت بيرنز إلى أنه في وكالة المخابرات المركزية الجميع على دراية برغبة بكين في السيطرة الكاملة على الجزيرة.
وتابع قائلا: 'لست متأكدا من أنني سأقيسها من حيث الأشهر أو السنة، لكنني لن أقلل للحظة، ولا أي من زملائي هنا في وكالة المخابرات المركزية يقللون من طموح رئيس الصين وتطلعه للسيطرة على تايوان، وبعبارة أخرى، توحيد بكين وتايوان بشروط جمهورية الصين الشعبية'.
وأضاف بيرنز، 'لقد أصر علنا على أن تفضيله القيام بذلك هو عن طريق عدم استخدام القوة. لكننا نعلم أنه أمر أيضا قيادته العسكرية بالاستعداد بحلول عام 2027 لشن حرب. ولذا أعتقد أن الإجابة الصادقة هي، كلما تقدمت سنوات هذا العقد من الزمن، زادت مخاطر نشوب صراع عسكري'.
تسليم الأسلحة لتايوان
وفي نهاية نوفمبر الماضي، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد تايوان بالأسلحة على الرغم من المساعدة العسكرية المقدمة لأوكرانيا.
وردا على الأسئلة عن تقارير وسائل الإعلام الأمريكية، عن تأخيرات في تسليم الأسلحة إلى تايبيه، أجاب: 'نحن نتحمل مسؤوليتنا بجدية بالغة للمساعدة في تزويد تايوان بالأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن النفس، وهذا لن يتغير، على الرغم من المساعدات العسكرية لأوكرانيا'.